انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر اليوم الاثنين 9 مايو 2011 في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية السلطان صالح بن حسين بن جعبل العوذلي سلطان السلطنة العوذلية . وبهذا المصاب الجلل تقدمت قيادة حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) بالتعازي لذوي الفقيد سائلة المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) . والسلطان صالح بن حسين بن جعبل العوذلي آخر سلاطين السلطنة العوذلية، وكان – رحمه الله – من الشخصيات الوطنية التي ظلت تحظى بالتقدير والاحترام وقد تولى منصب وزارة الداخلية في حكومة اتحاد الجنوب العربي قبل الاستقلال نبذة عن حياة السلطان / صالح بن حسين بن جعبل العوذلي ولد السلطان صالح بن حسين جعبل العوذلي في عام 1919م وتولى الحكم فعلياً بعد عمه السلطان محمد جعبل وقد بداء السلطان في الأخذ باسباب التطور منذ بداية حكمه حيث قام بالتعاون مع المستشارين الذي أستعان بهم بالاضافه الى مميزات الحماية البريطانية التي كان من بينها تقديم استشارات ومقترحات للتنمية وذلك للنهوض بالسلطنه التي تعاني في شح الموارد نتيجه للطبعة البيئة حبث تعتمد جل ايراداتها علىالرعي والزراعة على المطر والذي يعاني منه السكان حتى الآن حيث تنقطع الامطار احياناً لعدة مواسم خاصه في منطقة الكور ( مديرة لودر) حالياً اقر النظام المالي للسطنه بتأسيسه اول ادارة مالية استطاعت تحويل جميع ايرادات السلطنه من زكاة وجمارك لمالية السلطنه ونظم الرواتب في السلطنه والوظائف ليحقق اهداف التنمية واسس اول مدرسه ابتدائية في السلطنه (المدرسة الابتدائية الصالحية) وذلك باموال كان قد حصل عليها ضمن صلح مع القبائل اليمنية الشماليه المحاذية للسلطنه في حكم مقتل والده واعتبرها وقف لوالده وجعل التعليم في السلطنة اجباري حتى نهاية المرحلة الابتدائية كما اسس في عهده 8 مدارس ابتدائيه ومتوسطتين بنظام داخلي ومنح المدير التعليمي صلاحيات تنفيذية تتيح له تطبيق القرار الخاص بالتعليم الاجباري كما تم في عهده تنفيذ خطه صحية بانشائه مستوصفين صحيين ثم في مرحله اخرى اقنع البريطانيين احتياج المنطقه لمستشفى وبني المستشفى في وافتتح عام 1961 . كما وقع السلطان / صالح بن حسين بن جعبل العوذلي الذي حكم في الفترة(1926-1967) اتفاقيه استشارة مع حكومة بريطانيا في عام 1951م ساعدتها على تطوير وتنمية السلطنة وتطوير التعليم وكذلك القطاع الصحي والزراعي مما أدى الى تحسين الوضع الاقتصادي في السلطنة معتمدا بعد الزراعة والرعي على التجارة واعادة التصدير الى مناطق الشمال المحاذية للسلطنة ، ومهدت الطرق في جبالها الوعره مما سهل الانتقال والنقل مع المناطق المجاورة .