شهدت مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج اليوم عقب صلاة الجمعة مسيرة حاشده شارك فيها العديد المواطنين وشباب الثورة السلمية وحركة النهضة للتغيير قيد التأسيس بلحج والعديد من الشخصيات الاجتماعية والحزبية للنديد بالجرائم التي أقدم عليها نظام صالح من خلال قتل المتظاهرين الأبرياء وجرح المئات منهم في مختلف ساحات النضال السلمي بتعز والحديدة وصنعاء ويافع وعدن وأب وغيرها من المحافظات وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المناوئة لعلي عبد الله صالح مطالبين المعتصمين في الساحات بالزحف للقصر الجمهوري، مؤكدين ان الرحيل الفوري لن يثني شباب الثورة من محاكمة الفاسدين والقتلة بمحاكم دولية اقتصاصا للشهداء الذين رووا بدمائهم وسطروا أروع ملاحم النضال السلمي بصدور عارية ضد الطاغية وأعوانه. كما رفعت في المسيرة بعض شعارات الوفاء لأبناء الشمال نتيجة لما قدموه من تضحيات في سبيل الثورة السلمية التي بدأها أبناء الجنوب منذ 2007م بسقوط مئات الشهداء في سبيل القضية الجنوبية التي لن تحل لا برحيل علي صالح وأعوانه ورموزه ومؤسساته، وأكد المتظاهرون رفضهم لأي حوارات مع النظام مؤكدين انه لاسبيل ولابديل للنظام لا الرحيل الفوري ، مشيرين إلى ان ما جرى من أعمال قتل وسفك للدماء جرائم لن تسقط بالتقادم بل سيقدم كل من يثبت تورطه بالدفع بالجنود لقتل الأبرياء العزل وعلى رأسهم على صالح وأعوانه للمحاكمة العادلة . من جانبه دعا الشيخ احمد ناصر في خطبتي ألجمعه الجنود ان يتقوا الله في دم أخوانهم وقال ( أيها الجندي لا تعلم ان قتل النفس حرام وانه من قتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها )، موجها سؤاله للجندي بقولة ( فلم تقتل ولمن تقتل ان الذي تقتل من أجلة لن يدخل معك قبرك فيجيب عن الأسئلة بدلا منك اترجو عذاب القبر والحساب وعذاب جهنم من اجل ماذا ؟ ان هدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من قتل النفس المؤمنة ، سقطت العروش بكلمات رددتها الشعوب فكانت بإذن الله سببا في سقوط هذه الأنظمة ولكن لماذا البعض مازال واقفا في صف الظلم ويباركه ويصفق له ويهتف باسمه بل يصوب نار أسلحته تجاه الأجساد العارية التي تحمل له الورود وهو يقابلها بالبارود فهؤلاء يستخفون الحاكم بهذه المواقف فيستمر في ظلمه ولأحول ولا قوة لا بالله العظيم ) .