سيطر مسلحون قبليون يناصرون شباب الثورة في مدينة تعز "جنوب غرب اليمن" على كل المنافذ المؤدية إلى داخل المدينة وأحكموا سيطرتهم شبه الكامل عليها وإذا ما صحت تلك الأنباء فإنهم بذلك يكونون قطعوا طرق الإمداد العسكري لقوات الحرس الجمهوري الموالي للرئيس صالح والمتواجد داخل المدينة. وعلى صعيد متصل حدثت اشتباكات ليلية عنيفة جدا في محيط إدارة أمن المحافظة وقصر الرئاسة ومحيط مستشفى الثورة الذي تحول إلى ثكنة عسكرية مليئة بالمصفحات والقناصة وبعض الدبابات بين مسلحين قبليين يناصرون الثوار وبين كتائب الحرس الجمهوري الموالية لصالح على خلفية رفض الحرس الجمهوري إخلاء محيط مستشفى الثورة والانسحاب من شوارع المدينة والعودة إلى ثكناته العسكرية. خلفت المواجهات بحسب الكثير من المصادر 16 قتيلا والعديد من الجرحى 9 من القتلى من كتائب الحرس الجمهوري والبقية من المواطنين. وفي اتجاه أخر ذكرت مصادر محلية في مدينة هجدة مديرية مقبنه محافظة تعز أن انفجارا قويا هز المدينة في مخزن للذخيرة والألعاب النارية وتضاربت الأنباء حول أسباب ذلك الانفجار. كما خرجت مظاهرة ولليوم الثاني على التوالي للمطالبة بسرعة تشكيل مجلس انتقالي من الشخصيات الوطنية والعسكرية ومن شباب الثورة وكل من ساندهم كما دعوا اللقاء المشترك إلى سرعة اتخاذ موقف واضح وعدم خذلان الشباب كما خذلوهم أثناء الثورة كما عبر عن ذلك بعض المتظاهرين