قام العاملون في صندوق النظافة والتحسين بمحافظة لحج صباح اليوم بقطع الخط العام الرابط بين عدن وتعز احتجاج على عدم صرف مرتباتهم كاملة بعد وعود من بعض القيادات في المحافظة بصرفها ظهر يوم أمس الأول ، مما أدى إلى توقف حركة النقل وشوهدت طوابير طويلة من السيارات في انتظار إعادة فتح الطريق . وأفاد العاملون المحتجون ان اسباب أقدماهم على ذلك يأتي بعد ان وردت معلومات تفيد بقيام المختصين في الصندوق وبتوجيهات من قيادة ألمحافظه بخصم مبلغ عشرة ألف ريال على كل عامل دون وجه حق . وفي غضون ذلك تدخل مدير امن المحافظة لفتح الطريق والالتقاء بالعاملين وسماع شكواهم حيث أكد أحقيتهم برواتهم كاملة دون أي نقصان، وقد قام العاملون بفتح الطريق وعودة حركة السيارات بعد وعود من قيادة السلطة المحلية بصرف مرتباتهم كاملة والتي تقدر بحوالي واحد وثلاثين ألف ريال للفرد بدأ العاملون بتسلمها مساء يوم أمس حيث شوهد العشرات من العاملين التابعين للصندوق منتظرين دورهم لصرف مرتباتهم من الصندوق فيما أكدت المصادر وجود عدد من المشاكل التي يجب ان تحل سريعا ومنها مشكلة العاملين المنضويين في شهر مايو والذين يبلغ عددهم حوالي 125 عاملا والتي صدرت توجيهات بعدم صرف مرتباتهم وطالبت تلك المصادر بضرورة إيجاد حل عادل يضمن لهم مواصلة عملهم واستلام مرتباتهم دون أي مشاكل قد تحدث لأسمح الله إلى ذلك علم " دمون نت : ان العاملين في الصندوق وبالذات عمال النظافة سيواصلون اضرابهم عن العمل حتى تحل مشكلة العاملين المنضويين في شهر مايو مطالبين بصرف مرتباتهم أسوة بزملائهم العاملين الآخرين ولا تزال مدينة الحوطة تغرق في مياه الصرف الصحي وانتشار القمامة في مختلف أحياء وشوارع المدينة محدثة كارثة إنسانية تتطلب تدخل بعض المنظمات الدولية لإغاثة أبناء الحوطة جراء ما يتعرضون له من وضع صحي سيئ من جانبه قال الأخ احمد صالح يوسف عضو محلي الحوطة انه من المخزي ما يحدث في الحوطة المغلوبة على أمرها من إهمال متعمد من كافة النواحي وانتشار للقمامة وطفح للمجاري بينما مسئولونا نائمون في العسل . وأشار في حديثة إننا ابلغنا وطالبنا وناشدنا ولكن لم يحرك أحد ساكنا وكان هناك من يريد ان تبقى لحج هكذا إلى الأبد، وأضاف " من يرى حالها لايصدق ان هذه المدينة هي التي قال الشاعر عنها (لحج الماء والوجه الحسن) واختتم حديثه بقولة" لكل صاحب ضمير حي لكل من تهمه هذه المدينة التي ولد فيها وتعلم اتقوا الله في ذلك فما يحصل للمدينة عيب وخزي وعار في حقنا والله المستعان" .