شهدت مدينة تعز اليوم مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف طالبوا فيها بإقالة مدير أمن تعز وكل المسئولين عن محرقة ساحة الحرية. كم شهدت المدينة صباح اليوم وقفة احتجاجية في جولة وادي القاضي لكافة النقابات ومنظمات المجتمع المدني وذلك احتجاجا على التعسفات التي تطال أبناء المحافظة من خصومات في المعاشات إلى فرض عقاب جماعي على المدنية وأهلها من تكدس للنفايات في الأزقة والشوارع وانتشار المجاري وغياب الخدمات الأساسية وغير ذلك من الأوضاع المتردية التي تمر بها تعز . سمع الليلة الماضية دوي انفجارات قوية هزت المدخل الشمالي لمدينة تعز في شارع الستين باتجاه مديريات شرعب والمخلاف والتي تسيطر عليها قوات من الحرس الجمهوري وقد اختلفت الروايات حول تلك الإنفجارات مصادر محلية ذكرت " أن تلك القوات التابعة للحرس الجمهوري عاودت قصف منازل المواطنين في منطقة الهشمة على طول شارع الستين وأن المسلحين القبليين الموالين للثورة قاموا بالرد على قصف تلك القوات للمنازل والقرى وأن ألاشبتكات اتسعت بين الحرس الجمهوري والمسلحين القبليين المساندين للثورة الشعبية إلى مفرق "الذكرة" بالقرب من محيط مطار تعز الدولي شرق المدينة. وطبقا للمصادر نفسها فإن المسلحين القبليين تمكنوا من الاستيلاء على ناقلتين محملتين بالوقود في شارع الأربعين , وطقمين عسكريين على متنهما صناديق مملوءة بالذخائر وذلك في كمين نصبه المسلحون للحرس غرب شارع الستين بتعز. في اتجاه أخر سقط قتيلان عند الساعة 9 من مساء الأحد حين انفجرت قنبلة يدوية بالقرب من مركز حلويات أبو خالد بشارع جمال حين كان بعض الشباب الذين سلحهم نافذون بالحزب الحاكم يمزحون بها أودت بحياة أحدهم ويُدعى "ولهان السيد" حسب مصادر محلية .