دانت مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب، محاولة اقتحام المؤسسة وخلع بابها بعنوة اليوم الأربعاء الموافق 10 أغسطس 2011م ، ودعت الجهات ذات العلاقة للتحقيق في الحادث. واعتبرت المؤسسة أن ما حدث هو تهديدا واضحا ورسالة تهديديه واضحة لمؤسسة العدالة لما تقوم به من نضال ووقوف كامل بجانب الثورة اليمنية والدفاع عن الحقوق والحريات وقضايا انتهاكات حقوق الإنسان. وأكد المحامي والناشط الحقوقي أسامة عبدالاله سلام الأصبحي رئيس مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب، أن مؤسسة العدالة ستعمل على الاستمرار في سياستها ونهجها الحقوقي وستستمر كمؤسسة تنجز مهماتها حتى النهاية، وهذا ما سيدفع كل الشرفاء، وجميع المحامين والناشطين الحقوقيين إلى حمايتها ككيان فعال وديناميكي في قول الحقيقة للناس، مادامت الدولة غير قادرة على حماية المؤسسات. ودعت مؤسسة العدالة إلى التضامن، ضد هذه الممارسات من قبل جميع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية ومن قبل الجميع والوقوف أمامها بجدية وبموقف جاد.