أعلن شباب الثورة الشعبية السلمية بمخيم الحرية والكرامة بمحافظة شبوة رفضهم لما يسمى بالجمعية الوطنية وما انبثق عنها من ( مجلس وطني) ، مؤكدين في بيان صادر عنهم – تلقى " رأي نيوز" نسخة منه - أن الأحزاب والقوى السياسية والأهلية هي روافد للثورة الشعبية السلمية وليس لأحد منها حق الوصاية على هذا الشعب أو تمثيله . وجاء في البيان : وقف أبناء الثورة الشعبية السلمية بمخيم الحرية والكرامة م/ شبوة أمام الأحداث والمستجدات التي تشهدها ثورتنا الشعبية ومواقف بعض الأطراف التي تحاول الركوب على ظهر هذه الثورة المباركة وتريد أن تجعل من نفسها وصياً على هذا الشعب العظيم. وأمام ذلك فان أبناء الثورة الشعبية السلمية بشبوة المعتصمين بمخيم الحرية والكرامة بعتق يؤكدون على: - رفض ما يسمى الجمعية الوطنية التي أسموها الحاضنة للثورة, فالثورة ليست طفلة ناقصة نمو تحتاج إلى حاضنة. - نرفض بما يسمى المجلس الوطني الذي يريدونه قائداً للثورة ومسؤلاً شمولياً عن كل العملية السياسية ووصياً ليس على الثورة فقط بل على الشعب, لنعود إلى شموليات القرن الذي انتهى بكل مساوئه.. أنها العقلية الشمولية والطمع في السلطة بأي ثمن, أعماهم ودفعهم إلى السعي إلى مصادرة الثورة والتفريط في دماء الشهداء ومحاولة استباحة قرار الثوار, ليصبح مجلسهم الشمولي محاوراً عن الثورة ومسيراً للعملية السياسية ليبرموا صفقتهم.. ولكن الثوار الحقيقيون لن يسمحوا بهذا العبث, فقد انكشفوا أنهم والنظام وجهان لعملة واحدة ونفس المدرسة, فقد أعلنوا أسماء لعضوية مجلسهم وجمعيتهم الحاضنة دون علم أصحابها..! - نؤكد أن الأحزاب والقوى السياسية والأهلية هي روافد للثورة الشعبية السلمية وليس لأحد منها حق الوصاية على هذا الشعب أو تمثيله. - نؤكد مراراً أن نضالنا السلمي مستمر, وان كل دم طاهر يراق وكل نفس زكية تزهق أنما تقربنا أكثر نحو تحقيق الهدف الشعبي وهو إسقاط هذا النظام ورحيله بكل بشاعته وفاشيته وفساده..الحمد لله أولاً وأخيراً
الرحمة والمغفرة والخلود في جنات الخلود لشهدائنا الأبرار الشفاء العاجل للجرحى والمصابين الحرية للأسرى والمعتقلين والمختطفين الله اكبر الله اكبر الله اكبر وإنها لثوره حتى النصر
صادر عن اللجنة الإعلامية للثورة الشعبية السلمية ساحة الحرية والكرامة بمدينة عتق محافظة شبوة