دعت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء، إلى تشكيل لجنة تقصى مستقلة وغير منحازة بصلاحيات كاملة، وبمساعدة دولية من أجل التحقيق في أعمال قتل وجرح شباب الثورة اليمنية، كما دعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يناقش حالة اليمن في جنيف، إلى حث السلطات اليمنية على إصدار أوامرها لقوات الأمن بأن توقف على الفور استخدام الذخيرة الحية ضد المحتجين السلميين. وجاء في بيان وزعته المنظمة اليوم الثلاثاء منسوباً لنائب مدير منظمة العفو الدولية لشؤون الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا فيليب لوثر إن على السلطات اليمنية "التوقف عن استخدام القوة المفرطة قبل أن يصبح العنف خارج عن نطاق السيطرة"، محذرا من أن استمرار العنف قد يقود إلى حرب أهلية. واختتم فيليب لوثر بالقول: "لا يجوز للمجتمع الدولي أن يواصل إعطاء الأولوية لبواعث قلقه ومخاوفه بشأن القاعدة على اعتبارات حقوق الإنسان". "ويتعين عليه أن يوضح بجلاء للسلطات اليمنية بأنه لا يجوز استهداف المدنيين بسبب ممارستهم حقوقهم، فالانتهاكات التي ترتكب حالياً على يد القوات اليمنية غير مقبولة بأية صورة من الصور، ويجب أن تتوقف. كما يتعين أن يخُضع المسئولون عن انتهاكات حقوق الإنسان هذه للمحاسبة. وأكد البيان أنه على السلطات اليمنية أن توقف قواتها الأمنية عن قتل المحتجين فوراً، وذلك عقب ورود تقارير بأن عشرات الأشخاص قد قتلوا منذ يوم الأحد جراء إطلاق النار عليهم فى صنعاء.