عبر أكثر من 200 من أكاديميي وأدباء ومثقفي حضرموت عن رفضهم السلمي للانتخابات الرئاسية المبكرة المزمع إجراؤها في 21 فبراير 2012م. وأوضحوا في بيان صادر بمدينة المكلا أنهم ينطلقون في موقفهم من حقيقة أن المشاركة الشعبية في هذه الانتخابات لا تزيد عن كونها محاولة لإضفاء شرعية لا وجود لها على سياسات جرى ويجري تكريسها في التعامل مع قضية شعبنا الوطنية؛ فهي تمثل إضراراً بقضية الجنوب العادلة وشهدائه ونضاله الثابت والمتصاعد لأجل احترام إرادته الشعبية وحقه في استعادة دولته, فضلاً عن كونها تشريعاً للممارسات الاحتلالية التي ظل يعاني منها منذ صيف 1994م. ودعوا في ختام البيان:الأحرار وفئات الشعب في الجنوب كافةً إلى رفض هذه الانتخابات الصورية بعدم المشاركة فيها, إفشالاً لما يلوح في الأفق من تعامل مع القضية الجنوبية لا يرتضيه شعب الجنوب ويلتف على حقه الشرعي في استعادة دولته وبناء نظامه الجديد.
نص البيان:
بيان أكاديميي وأدباء ومثقفي حضرموت بشأن الاستفتاء الرئاسي (الانتخابات المبكرة)
نحن الموقعين أدناه من أكاديميي حضرموت وأدبائها وكتابها ومثقفيها المعنيين بالشأن العام, نعلن الرفض السلمي للاستفتاء الرئاسي أو ما يسمى ( بالانتخابات الرئاسية المبكرة) المزمع إجراؤها في 21 فبراير 2012م. وننطلق في موقفنا هذا من حقيقة أن المشاركة الشعبية في هذه الانتخابات لا تزيد عن كونها محاولة لإضفاء شرعية لا وجود لها على سياسات جرى ويجري تكريسها في التعامل مع قضية شعبنا الوطنية؛ فهي تمثل إضراراً بقضية الجنوب العادلة وشهدائه ونضاله الثابت والمتصاعد لأجل احترام إرادته الشعبية وحقه في استعادة دولته, فضلاً عن كونها تشريعاً للممارسات الاحتلالية التي ظل يعاني منها منذ صيف 1994م. وبناءً على ما سبق فإننا ندعو الأحرار وفئات الشعب في الجنوب كافةً إلى رفض هذه الانتخابات الصورية بعدم المشاركة فيها, إفشالاً لما يلوح في الأفق من تعامل مع القضية الجنوبية لا يرتضيه شعب الجنوب ويلتف على حقه الشرعي في استعادة دولته وبناء نظامه الجديد. هذا ونعتبر المجال مفتوح للتوقيع من قبل كل من يتفق مع نص هذا البيان وحقيقة الموقف المعلن.