استمرار لتصعيد القضية الماربية نظم أبناء مأرب صباح اليوم وقفة احتجاجية هي الخامسة منذ إشهار القضية الماربية في أطار تصعيدهم السلمي . وفي هذه الوقفه أحضر أبناء مأرب جملا كتب عليه (مارب كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ ..والماء فوق ظهورها محمول ) وهي بمثابة رسالة واضحة إلى حكومة الوفاق التي لم تكلف نفسهأ حتى بإرسال مندوب من وزرائها لاستلام مطالب أبناء مأرب المشروعة ألأمر الذي دفع أبناء مأرب إلى رفع سقف المطالب والتصعيد المستمر. هذا وقد أجمع ابناء مأرب بكل مكوناتهم وأطيافهم ..اليوم أمام رئاسة الوزراء على أن القضية المأربية تمثل كل أبناء المحافظة وتحظى بتأييد محلي وخارجي وأستغربوا صمت الحكومة وتجاهلها للقضية الماربية . وفي الوقفة الخامسة قرئت على الوسائل الأعلامية الرسالة التي وجهها أبناء مأرب إلى مجلس الأمن المنعقد في صنعاء وإلى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبدا لطيف الزياني ..وإلى مندوب الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر ..وكما قرئ البيان الصادر عن هذه الوقفه الذي أيد قرارات رئيس الجمهوريه وأكد بأن القضية الماربية هي قضية كل أبناء مأرب ولأ يمكن ان يتبناها حزب أو جهة سياسية أو طائفة أو قبيلة مدينين كل أعمال التخريب. هذا وقد فاجأ الجميع جندى يلبس لباس الفرقة الاولى مدرع بالاعتداء على الشيخ احمد محمد بن احمد الزايدى بصورة مفاجئة أثارت انتباه الجميع لكن ضباط وافراد من الامن المركزى والنجدة قاموا باعتقال الجندى وتجريده من سلاحة ولم يعرف هل سيتم التحقيق معه لمعرفة من وراء هذا العمل الاستفزازي الذي لن يثنى أبناء مأرب عن مواصلة تصعيدهم .
وفي ما يلي نص الرسالة التى وجهت لمجلس الامن ورعاة المبادرة الخليجية: في خضم ما تشهد بلادنا من توافق سياسي و دعم لا محدود من الأممالمتحدة ومجلس التعاون الخليجي لا خراج بلادنا من ويلات الاحتراب الأهلي ، فإننا إذ نقدر لكم مواقفكم النبيلة التي سيكتبها التاريخ بأحرف من نور ، ، فإننا نحن أبناء محافظة مأرب ذات الإرث التاريخي للإنسانية جمعا نثمن عالياً هذه ألجهوده التي بذلتموها من أجل اليمن ، فأننا نناشد كم الوقوف إلى جانبناً نحن أبناء مأرب في قضيتنا العادلة والإنسانية ( القضية المأربية الأرض والإنسان ) التي يحركها الضمير و مظلومية أبنائها . فالقضية الماربية ليس وليدة الأزمة بل تحرك أبناء مأرب بكل ما كان متاح ابتداء بمؤتمر سباء الذي تداعوا إلية في مطلع التسعينات مرورا بملتقى مأرب في العام 2007م والى اليوم وجميع تلك التحركات الشعبية السلمية لأبناء مأرب رامية الى معالجة ما أمكن من اثأر تلك السياسات التي اتخذتها الحكومات المتعاقبة على الحكم فى اليمن على مرور العقود الماضية تجاه أبناء مأرب التى منها الإقصاء والتهميش والتجهيل المتعمد ونهب الحقوق وإثارة الاحتراب الداخلي وتغذيته أجهضت بطرق تعود أصحاب القرار و النفوذ في صنعاء على إجادة اللعب بها وبهذا نجحت القوى السياسية المتصارعة على السلطة والثروة فى صنعاء على إبقاء مأرب أجنحة عسكرية تستخدمها وقت الحاجة . كل هذا ولد العديد من المشاكل التى منها غياب التنمية الشاملة عن المحافظة تدمير الأرض والإنسان ، تلويث البيئة نتيجة انبعاث الغازات السامة والملوثة جراء عمليات استخراج النفط والغاز ،غياب الأمن وتكديس المحافظة بالجيوش لحماية مصالحهم الشخصية ، الإقصاء المتعمد لأبناء مأرب في التمثيل بصنع القرار السياسي. شن الحملات الإعلامية الشرسة لتشويه صورة أبناء مأرب لدى الرأي العام المحلي والدولي ،استمرار حرمان مديريات محافظة مأرب من الطاقة الكهربائية رغم وجود المحطة الغازية فيها ، استخدام الأساليب والممارسات الوحشية والهمجية المخالفة للقوانين والأعراف الدولية تجاه السكان المدنيين بحجة ملاحقة المطلوبين أمنياً تحويل مارب كمسرح لتصفية الحسابات السياسية وتنفيذ أجندات خاصة. إن اثر السياسات التي مورست تجاه أبناء مأرب خلال الستة عقود الماضية ولدت إيمانا عميقا لدى أبناء مأرب أن الأنظمة الحاكمة في صنعاء لم ولن ترى إلا نفسها وما حولها وإنها غير قادرة على إدارة اليمن بالطريقة التي تحقق العدالة المتساوية والتنمية الشاملة دولة النظام والقانون وتحقيق الأمن والاستقرار مهما تغنت بذلك . نبعث إليكم رسالتنا هذه ولدينا إيمان حقيقي أن من يسعى إلى تجاهل القضية المأربية أو تحجيمها إنما يخدم أطراف لا تريد الأمن والاستقرار والخير للبلد ، وأننا إذ نرفع إليكم رسالتنا هذه على أمل أن تكون القضية الماربية في أولويات أجندتكم إلى جانب قضية الجنوب وصعده فحل قضية مأرب يعد احد ركائز استقرار اليمن قاطبة . وعليكم اليوم أن تتحملوا مسئوليتكم التاريخية في ذلك فمأرب لن تكون ملزمة بأي نتائج او مخرجات لحوار ما لم تكن القضية المأربية حاضرة بتمثيلها في مؤتمر الحوارنؤكد على أهمية دوركم في التعاطي مع قضيتنا – القضية الماربية – وذلك باتخاذكم خطوات عملية مناسبة تضمن حلول مرضية وعادلة لأبناء مأرب كافة وتقبلوا منا وافر التحية وفائق الاحترام ،،،،،،،،،،،
صادر عن أبناء مأرب بتاريخ 27-1-2013م وصدر عن الوقفة الاحتجاجية البيان التالي : بسم الله الرحمن الرحيم بيان رقم (5) وجئتك من سبأ بنبأ يقين الحمد لله القائل ((وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ)) سورة إبراهيم الآية 42، و الصلاة والسلام على الرسول القائل "إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم، يا ظالم فقد تودع منهم". وبعد. إصراراً منا على مواصلة التصعيد السلمي ، وإيماناً منا بعدالة قضية مأرب الأرض والإنسان ، التي يحركها مظلومية أرضها و ضمير أبنائها، فها نحن اليوم في الوقفة الاحتجاجية الخامسة على التوالي بالرغم من اننا حتى الأن لم نجد أذاناً صاغية ، او قلوباً واعية تتجاوب معنا و مع مطالبنا المشروعة. و ها نحن ابناء مأرب بوقفاتنا السلمية نبرهن لشعبنا اليمني العظيم ، أننا طلاب عدالة وناشدي حق ليس عليه غبار في إطار الثوابت الوطنية وتحت سقف الوحدة اليمنية، فالمحفز لتحركنا السلمي الواعي هو الظلم والتهميش و التشويه المتعمد الذي مورس ضد محافظتنا العزيزة من قبل الحكومات المتعاقبة و من قبل أصحاب النفوذ والمشاريع الصغيرة ، و من هذا المنطلق فإننا نؤكد في وقفتنا اليوم على التالي: *أولاً: استمرار تصعيدنا السلمي المشروع حتى يتم الاعتراف بقضيتنا العادلة. *ثانياً:تأييدنا الكامل للقرارات الشجاعة التي اتخذها رئيس الجمهورية لهيكلة الجيش و الأمن ونطالب باستكمالها و تنفيذها على أرض الواقع. *ثالثاً: نطالب الأممالمتحدة ومجلس التعاوني الخليجي و منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف مع قضية مأرب العادلة ، فقضية مأرب التي تم تلويث بيئتها وتخريب ارضها وتهميش مصلحتها و تشويه إنسانها قضية ذات اولوية ملحة في الوقت الراهن و من المنصف ان تكون ضمن القضايا التي سيتناولها الحوار الوطني. *رابعاً: ندين ونستنكر و نتبرأ من كل من يقوم بتفجير أنابيب النفط والغاز ، أو ضرب أبراج الكهرباء كما ندين القصف العشوائي الذي يطال الأبرياء من ابناء المحافظة و يروع السكان الآمنين, ونطالب الدولة بتغيير اسلوب مطاردتها للمطلوبين امنياً و ذلك ببسط نفوذها على كامل الأراضي اليمنية ، وعدم مكافأة المخربين بالتفاوض معهم و دفع الأموال إليهم.. * خامساً: نؤكد أن القضية المأربية هي قضية كل أبناء مأرب بمختلف أطيافهم ولا يتبناها حزب أو طائفة أو قبيلة أو مديرية بعينها ، *سادساً: نهيب بكافة الوسائل الإعلامية المرئية و المسموعة والمقروءة ، الالتزام بالحيادية والمهنية في تغطية فعاليات قضيتنا العادلة وعدم تجييرها لصالح أي جهة سواء كانت طائفية أو حزبية أو مناطقية ، وعدم التعامل مع أي شخص يدعي انه الناطق الرسمي باسم القضية المأربية وأي تصريحات خارجة عن بيانات القضية لا تمثل إلا أصحابها. وفي الأخيرً نؤكد إننا ماضون في تصعيدنا السلمي حتى يتم معالجة قضيتنا معالجة جذرية، وندعوا كل أبناء شعبنا اليمني على وجهة العموم و كافة أبناء مأرب على وجه الخصوص بمساندة قضيتنا العادلة . ((ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين)) عاشت اليمن حرة موحدة شامخة. عاشت مأرب التاريخ والحضارة ، منبع الخير والعطاء