مساء الجمعة 8 مارس 2013م، التقت بعض القيادات الجنوبية على العشاء مع السيد جمال بن عمر، مساعد أمين عام الأممالمتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن، ومساعديه، تمهيداً للقاءات التي ستعقد غداً.. حضر الاجتماع الرئيس علي ناصر محمد والسيد عبدالرحمن علي الجفري، رئيس حزب الرابطة "رأي"، والأستاذ سالم صالح محمد والرئيس حيدر العطاس والشيخ محسن محمد أبوبكر بن فريد، أمين عام حزب الرابطة "رأي"، والسيد صالح عبيد أحمد والدكتور محمد علي السقاف والدكتور الخضر الجعري (ممثلان للرئيس علي البيض) والشيخ عبدالعزيز المفلحي والأستاذة جهاد عباس والأستاذ أبوابراهيم والأٍتاذ علوي علي حسن الجفري، السكرتير الخاص الرئيس الرابطة "رأي"، والأستاذ عمر العطاس، سكرتير الأستاذ حيدر العطاس، والأستاذ عبدالحافظ الصلاحي والأستاذ جابر محمد وآخرون.. وقد تحدث الجميع بصورة غير رسمية خلال العشاء.. وتم التركيز على الأحداث الدامية الأخيرة وما جرى فيها من قتل وقمع واعتقال لرجال وشباب الجنوب في عدن وحضرموت، والصمت الدولي تجاهها.. وتم الحديث بالتفصيل عن هذه الجرائم وعن ضرورة بروز موقف للأمم المتحدة من هذه الجرائم.. وشرح الأستاذ بن عمر أنهم استلموا معلومات متضاربة ولذلك أرسلوا لجنة تقصي حقائق من لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التي ينتظرون تقريرها.. وتم الحديث عن اللقاءات وترتيباتها، فاقترح الجفري مواصلة اللقاءات غداً حسب جدول الأعمال، وللأسف لم يتمكن عدد كبير من شخصيات قيادية من الحضور نتيجة لقصور في ترتيب التأشيرات، كما اعتذر البعض عن الحضور. وأن يتم الاتفاق غداً على مواعيد للقاء أو لقاءات تضم الطيف الجنوبي. كما يتم التنسيق بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأممالمتحدة ممثلة بمساعد الأمين العام ومبعوثه الخاص إلى اليمن السيد جمال بن عمر لرعاية هذه اللقاءات الجنوبية المستقبلية.. ووافق الجميع على ذلك.