بعد أن أمهلت حكومة الوفاق، في اجتماع سابق لها، وزراء الداخلية والدفاع فيها لضبط مرتكبي حوادث الإعتداء على خطوط نقل الطاقة وأنابيب النفط، أقرت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار، مخاطبة محافظتي صنعاءومأرب ومدراء الأمن وقائد المنطقة العسكرية الثالثة لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات الحاسمة ضد مرتكبي تلك الحوادث. وحملت اللجنة محافظي مأربوصنعاء ومسؤولي الشرطة والجيش فيهما مسؤلياتهم في منع تكرار الإعتداءات ومحاسبة المتسببين فيها ومن يقف ورائها. وشددت اللجنة على الأجهزة الأمنية والعسكرية ضرورة اتخاذ الإجراءات الحازمة ضد من يقوم بارتكاب الأعمال الخارجة عن ثوابت وقيم المجتمع اليمني وردع الخارجين على النظام والقانون والمتابعة المستمرة لكافة الإجراءات المعززة للأمن والاستقرار. واستعرضت اللجنة في اجتماعها برئاسة المفتش العام في القوات المسلحة اللواء الركن محمد علي القاسمي، جدول أعمالها الذي تتصدره الأعمال التخريبية والاعتداءات المتكررة على أبراج وخطوط الكهرباء وأنابيب النفط. وأكدت اللجنة ضرورة وضع حد لتلك التجاوزات والأعمال التخريبية التي أضرت بالبلاد وبمصالح الشعب، كما طالب بتفعيل الإجراءات العسكرية والأمنية الحازمة للحفاظ على المصالح الحيوية العامةوالسكان المحليين إلى الوقوف صفا واحداً إلى جانب المؤسسة العسكرية والأمنية في حماية المصالح والمنشآت الحيوية العامة وعدم السماح لأي كان المساس بها والاعتداء عليها تحت أي مبرر كان. واستعرضت اللجنة التقرير النهائي اللجنة الميدانية حول إخلاء المعهد التقني بحي صوفان من المسلحين حيث عبرت عن الشكر والتقدير للشيخ صغير بن عزيز على ما أبداه من مسئولية في الحفاظ على محتويات المعهد التي تم استلامها بصورة سليمة وجددت تأكيدها بأنها لن تتهاون في ضبط كل من يفكر بالإخلال بالأمن والاستقرار أو من يسعى إلى تعكير المناخات الآمنة لسير عملية التحول التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن.