كشف الصحفي اسامة ساري في منشور على صفحته عن النقاط العشر التي وضعها الحوثيون في العصيمات على بنوا الأحمر كشرط لإيقاف الحرب من جانبهم ، وقال ساري ان الشروط تم رفضها من قبل اولاد الاحمر والقشيبي واتباعه على حد قوله ، وبأن من اسماهم قبيلة عذر وأحرار العصيمات يواصلون تقدمهم نحو آخر معاقل آل الأحمر: الشروط:- 1- حرية الفكر والمعتقد, 2- تأمين الطرقات 3- إعادة المنهوبات الى أهلها, 4 -تشكيل لجنة لحل القضايا والخلافات بين عذر والعصيمات حول الحدود والأراضي المجاورة لها, 5-إعادة "ذو غليس" المنتمين الى أنصار الله الى أراضيهم التي أخرجوا منها في العصيمات ومنازلهم التي أجبروا على تركها هناك, 6-إعمار ما خلفته الحرب, 7-حل مشكلة السيد "أبو شيحه" الذي قتله مسلحون من العصيمات تابعون لآل الأحمر . 8- تنفيذ الأحكام والمراقيم بين عذر والعصيمات, 9- تسليم القتلة الذين قتلوا الناس في الطرقات, وإنزال المسلحين من مواقع التمترسات ومواقع المواجهات, 10-تشكيل لجنة لتنفيذ كل هذه النقاط". وفي السياق نفسة قالت مصادر قبلية إن الحرب التي دارت رحاها بمديرية العشة بمحافظة عمران بين القبائل خلال الثلاثة الأسابيع الماضية أوقعت العشرات من القتلى والجرحى. وحسب مصادر قبلية فإن أكثر من 127 شخصاً لقوا حتفهم في المواجهات، منهم أكثر من 100 من جانب الحوثيين وحوالي 27 من القبائل ولم يعلن الحوثيين عن ضحاياهم في المواجهات . وذكرت المصادر القبلية بأن جماعة الحوثي تكبدت خسائر فادحة أثناء محاولاتها التقدم والهجوم على مواقع يتمترس عليها رجال القبائل، الذين صدوا أكثر من هجوم. وذكرت المصادر أن أكثر ضحايا الحوثيين في منطقة دنان بالعشة، كانت أثناء محاولاتهم التوغل في المنطقة. ووفقا للمصادر لم يتقدم الحوثيين من مواقعهم على مشارف دنان، فيما لا يزال القبائل يتمترسون لصد أي هجوم، حسب تلك المصادر. وأضافت: الحوثيين أحرقوا مزارع للقات وقصفوها في منطقة «ذو ديش»، كرد على الخسائر البشرية التي لحقت بهم وكلف الرئيس عبدربه منصور هادي لجنة وساطة يترأسها محافظ محافظة عمران محمد حسن دماج، تتولى مهمة إيقاف إطلاق النار بين القبائل ومسلحي الحوثي الذين قدم غالبيتهم من مناطق مختلفة. وقال الرئيس هادي خلال لقائه باللجنة المكلفة إنه يجب وضع حد للمواجهات المسلحة التي يعاني من تبعاتها المواطنين، مطالباً العقلاء من أبناء المنطقة بوقف نزيف الدم.
