أكد رئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رفضه العودة للسلطة نهائيا، معبرا عن اعتزازه وتقديره لثقة الشعب وتأييدهم له والتفافهم حوله وهو خارج السلطة. وشدد على انتفاء أي خصومة أو دم، له مع أي قوة سياسية. الزعيم علي عبدالله صالح وفي مقابلة مع شبكة (روسية سيفودنيا) للإعلام التي تضم وكالة الأنباء الروسية وقناة روسيا اليوم, وإذاعة صوت روسيا، قال : "لن أقبل العودة إلى السلطة على الإطلاق؛ لأني أديت واجبي 33 عاماً, الآن أنا مرتاح في سكني, أستقبل زوَّاري.. وأستقبل أصدقائي وأستقبل أعضاء المؤتمر الشعبي العام.. لا أتدخل في الشأن الحكومي, ولا أتدخل في إدارة الدولة, لأني مواطن". وأضاف : سلمت السلطة كاملة عام 2011 بطريقة سلمية وديمقراطية، ودعوت الشعب لانتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً للبلاد, تجنباً لإراقة أي دم يمني, وربما أن هذا رد فعل من الشارع اليمني, أن علي عبدالله صالح لم يُدخل البلاد في حرب، ولم يتمترس على كرسي السلطة". مؤكدا: "ليس بيننا وبين أي قوى سياسية خصومة ولا دم, سلمنا السلطة سلمياً, وأنا الآن أمارس حياتي الطبيعية السلمية". ذكر إن العقوبات الدولية والأمريكية لا تمثل بالنسبة له أي مشكلة .. واكد انهاء جاءت دون أي ادلة او وثائق . وذكر خلال المقابلة : سبق أن أعلنت أنه لا توجد لديَّ أرصدة, أما بالنسبة لعدم السفر فهذا أحسن قرار اتخذوه, لأنهم كانوا يلحون عليّ بضرورة السفر ومغادرة البلاد". *صالح : لدى السعودية فهم مغلوط حول دخول الحوثيين صنعاء.. وأثرت في الموقف الأمريكي كد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وجود فهم مغلوط لدى الجيران في المملكة العربية السعودية الشقيقة، بشأن الأحداث الأخيرة التي شهدتها اليمن، مشيراً إلى أن السعودية تؤثر، على بقية دول الخليج وعلى أمريكا وبريطانيا وآخرين بحكم موقعها وثروتها. وأوضح الرئيس السابق - رئيس المؤتمر الشعبي العام- في مقابلة مع شبكة (روسية سيفودنيا) للإعلام التي تضم وكالة الأنباء الروسية وقناة روسيا اليوم, وإذاعة صوت روسيا، أن لدى السعودية شبه قناعة بأن دخول الحوثيين إلى عمران وإلى صنعاء تم بمباركتنا أو وبدعمنا، والحقيقة أننا لم ندعم ولم نقف ضدهم. وأشار صالح إلى أن الدولة خاضت مع الحوثي ستة حروب عندما خرج على القانون، وواجهته بالقوة، لافتا إلى أنه وبعد خروجه من السلطة لم يعد بينه وبين الحوثي أي خلاف. واستغرب من مطالبة البعض من حزب المؤتمر مواجهة الحوثي، خاصة والدولة التي تملك الطائرات والدبابات والمدافع والصواريخ والمال والسلطة وأجهزة الأمن والشرطة والاستخبارات لم تواجهه. وتساءل: " إذا كانت الدولة نفسها لم تواجه الحوثي، فكيف نواجهه نحن كحزب؟!" *هادي متفاهم مع الحوثي والمؤتمر لن يحارب نيابة عن الدولة وقال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام- أن السلطة الحالية تواطأت مع الحوثيين وتشكو للآخرين بأنه دعمهم. مشددا بأن المؤتمر لن يحارب الحوثيين نيابة عن الدولة كما يطلب منه لأنهذا يعني ادخال البلاد في حرب أهلية. وأكد في السياق أن "ضعف إدارة شئون البلاد، هو ما أدى إلى تقدم الحوثيين وبسط نفوذهم في كل مؤسسات الدولة". مشددا على أن الحوثييين هم جزء من نسيج المجتمع اليمني. وقال صالح في حوار مع شبكة (روسية سيفودنيا) للإعلام وتضم وكالة الأنباء الروسية وقناة روسيا اليوم, وإذاعة صوت روسيا: "الرئيس هادي يشكو للآخرين بأن علي عبدالله صالح دعم الحوثي". وفي السياق أكد أن هادي متفاهم مع الحوثيين من أجل إسقاط الإخوان المسلمين وأولاد الأحمر وعلي محسن من عمران وصولا إلى اسقاط صنعاء. وأعرب صالح عن أسفه الشديد لتصديق الأخوة في المملكة العربية السعودية مقولة أن علي عبدالله صالح أدخل الحوثيين صنعاء. وأكد صالح :" لسنا ضد الحوثي ولم نتعاون معه على الإطلاق". وأكد بالقول :" لم نساعد الحوثي على الإطلاق لكننا في الحقيقة غضضنا الطرف عندما رأينا الدولة وكأنها موافقة على ما يحدث". واستطرد :" إذا كانوا يريدون من المؤتمر الشعبي العام أن يواجه الحوثي بدلاً عن الدولة، فهذا يعني إدخال البلاد في حرب أهلية". * أرفض العودة للسلطة.. أمارس حياتي كمواطن وأعتز بالتأييد الشعبي أكد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رفضه العودة للسلطة نهائيا، معبرا عن اعتزازه وتقديره لثقة الشعب وتأييدهم له والتفافهم حوله وهو خارج السلطة. وشدد على انتفاء أي خصومة أو دم، له مع أي قوة سياسية. جاء ذلك في مقابلة مع شبكة (روسية سيفودنيا) للإعلام التي تضم وكالة الأنباء الروسية وقناة روسيا اليوم, وإذاعة صوت روسيا، وقال رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام: "لن أقبل العودة إلى السلطة على الإطلاق؛ لأني أديت واجبي 33 عاماً, الآن أنا مرتاح في سكني, أستقبل زوَّاري.. وأستقبل أصدقائي وأستقبل أعضاء المؤتمر الشعبي العام.. لا أتدخل في الشأن الحكومي, ولا أتدخل في إدارة الدولة, لأني مواطن". وردا على سؤال حول التقدير الشعبي والتأييد حتى اليوم، أوضح صالح: "أنا أعتز بثقة أبناء الشعب وتأييدهم, فلقد سلمت السلطة كاملة عام 2011 بطريقة سلمية وديمقراطية، ودعوت الشعب لانتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً للبلاد, تجنباً لإراقة أي دم يمني, وربما أن هذا رد فعل من الشارع اليمني, أن علي عبدالله صالح لم يُدخل البلاد في حرب، ولم يتمترس على كرسي السلطة". مؤكدا: "ليس بيننا وبين أي قوى سياسية خصومة ولا دم, سلمنا السلطة سلمياً, وأنا الآن أمارس حياتي الطبيعية السلمية". م/وكالة خبر