بدأت قوات مكافحة الإرهاب في لحج، أمس، التحضير لعملية أمنية من شأنها تحرير قائد قطاع ردفان العسكري ومرافقيه، المحتجزين لدى مسلحي الحراك منذ ، الأحد. ونقلت طائرة عسكرية، الاثنين، وحدة تضم 50 فردا إلى قاعدة العند العسكرية. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن الوحدة الجديدة سوف تحل محل الفريق السابق الذي أعيد في ذات اليوم إلى صنعاء. وتوقع المصدر أن تشارك الوحدة الجديدة في عملية أمنية لتحرير قائد قطاع الحبيلين العسكري، رضوان الذماري، وعدد من مرافقيه. وتأتي التحضيرات الأمنية للعملية في وقت وصل فيه قادة عسكريون من أبناء المحافظات الجنوبية إلى ردفان للتفاوض مع الخاطفين المطالبين بتسليمهم القطاع العسكري في المديرية بكافة عتاده. وقال مصدر عسكري إن ضباط رفيعي المستوى كلفوا من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة بالتحاور لإطلاق سراح المخطوفين العسكريين. وأشار المصدر إلى رفض الخاطفين إطلاق سراح الضباط والجنود وتمسكوا بمطالبهم. وكانت وساطة قبلية قادها شيوخ قبائل في ردفان فشلت، الاثنين، في تحرير الضباط. وقال مصدر في الوساطة القبلية ل"اليمن اليوم" إن قائد الخاطفين، مختار النوبي، طالب بتشكيل لجنة لتسليم القطاع العسكري في ردفان للحراك الجنوبي على غرار تسليم مواقع عسكرية في مديرية الملاح ردفان في وقت سابق إلى لجان شعبية تابعة لشقيق الرئيس هادي وذلك في أعقاب مواجهات بين الجيش ومسلحي الحراك استمرت لثلاثة أيام وخلفت قتلى وجرحى. وكان مسلحون يطلقون على أنفسهم "المقاومة الجنوبية" اختطفوا العقيد ضوان محمد الذماري قائد كتيبة عسكرية مرابطة في القطاع الغربي لمدينة الجبيلين كبرى مديريات ردفان الأربع، وبرفقته عدد من القيادات العسكرية "العقيد الركن عبدالسلام زين علي، عقيد ركن أحمد محمد مقبل الشراري، الرائد أحمد علي حزام، المقدم محمد غالب حسن البناء، المقدم عبدالفتاح نائب سالم، ملازم منيف علي محمد الحميدي، مساعد أول عبدالكريم عبدالله البشري، رقيب ثاني منصور صالح قائد، رقيب ثاني محمد أحمد برهان، رقيب ثاني صبحي عبده مراد أحمد، جندي ياسين سالم صالح"، أثناء توجههم الأحد لاستكمال دور الاستلام والتسليم بين العقيد الذماري والعقيد الشراري المستلم لموقع الكتيبة".
