تواجه ملكة جمال تركيا السابقة مروة بويوكسراتش عقوبة السجن أربع سنوات بسبب مشاركتها قصيدة على حسابها على انستغرام تسخر من رجب طيب أردوغان وتصفه ب"الأسطى الكبير"، مما أعتبر إهانة لرئيس البلاد، وهو ما نفته الحسناء التركية. تحقق النيابة التركية مع ملكة الجمال السابقة مروة بويوكسراتش بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان عبر مشاركة قصيدة تسخر منه على حسابها على انستغرام، وفق وكالة أنباء الأناضول. ونقلت الوكالة عن النيابة أن التحقيق بدأ مع بويوكسراتش ملكة جمال تركيا لعام 2006 والتي قد تواجه عقوبة السجن أربع سنوات ونصف السنة في حال إدانتها، بعد رفع محامي أردوغان دعوى ضدها في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. مختارات وقالت بويوكسراتش (26 عاماً)، التي اُحتجزت لفترة قصيرة الشهر الماضي، أمام محكمة في إسطنبول إنه لم يكن في نيتها إهانة الرئيس، مضيفة أنها شاركت على حسابها القصيدة التي تحمل عنوان "قصيدة الاسطى" من مجلة يوكوسوز التركية الساخرة ولكنها حذفتها لاحقاً بعد أن حذرها أصدقاؤها بأن نشرها يمكن أن يعرضها للمحاكمة في تركيا. ونُشرت "قصيدة الاسطى" التي شاركتها بويوكسراتش عندما كان أردوغان رئيساً للوزراء وهي تنتقده مستخدمة كلمات مستقاة من النشيد الوطني. وغالباً ما يشار إلى أردوغان باسم "بويوك اسطى" أو "الأسطى الكبير". وقالت بويوكسراتش: "شاركتها لأنها مسلية". أما النيابة فقد قالت بأنه لا يمكن التعامل مع المشاركات على مواقع التواصل في سياق حرية التعبير وإنه يمكن اعتبار أن القصيدة "تتخطى حدود الانتقاد وتشكل إهانة صريحة" للرئيس. وستقرر المحكمة ما إن كانت ستوجه التهمة وتحاكم المتهمة في أحدث قضية من نوعها في تركيا الطامحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحيث يُحاكم الصحافيون أو يُسجنون لإدانتهم بذم أردوغان أو قدحه. وحازت الكثير من الاهتمام قضية الطالب محمد امين التونسيس الذي ستبدأ محاكمته في 6 آذار/ مارس القادم بتهمة إهانة الرئيس في خطاب ألقاه في مدينة قونية في الأناضول. ويُتهم أردوغان من قبل معارضيه بأنه بات يميل أكثر للتسلط ولا يتقبل أي انتقاد.
