خلال حروب أفغانستان نشأت علاقة بين الجهاد الإرهاب وبين المخدرات الزراعة والإنتاج ومفردة الجهاد التي استعملت كانت حاجية لتصدير الإرهاب كما يوضع على كراتين المخدرات في مطار بيروت علم السعودية الذي يحمل الجملة "لا إله إلا الله محمد رسول الله". الإرهاب هو جيش يصدر ويتحرك في العالم لتنفيذ أوامر قيادة مساعده ووسيطه الإخوان أو قيادة عليا هي الفكر والمال آل سعود وهو يؤمر بالتوجه إلى أفغانستان أو سوريا وليبيا والعراق أو اليمن فينفذ الأوامر بقدر ما توفر القيادة العليا والمساعدة آليات النقل وتسهيلات وقدرات التنقل. الإرهاب كجيش ينفذ أوامر لا علاقة له بجذب أو جاذبية كما تحدث جبير السعودية عن مغناطيسية الأسد لجذب الإرهاب. الجاذبية هي حقيقة وحقيقية في الأهمية والاهتمام في تسويق المخدرات كأسواق وقد تكون الجاذبية في السوق الأمريكية مثلا أكثر منها في أوروبا. السعودية مثلا هي أكبر وأهم سوق للمخدرات فيما يسمى الشرق الأوسط فهي جاذبة جالبة للمخدرات من تلقائية العرض والطلب حتى المخدرات تستعمل ولها أسواق وتسويق في بلدان أخرى فالجاذبية في أكبر طلب هي السعودية. إذا صدفة كشفت أمير سعودي من أحفاد المؤسس في مطار بيروت وهو يشحن طنين من المخدرات بالتمام والكمال وفي طائرته الخاصة فمعيار الطنين يعني أن هذا الأمير قد شحن وأوصل للسعودية قبل ذلك عشرات أو مئات الأطنان وجاذبية هذا السوق كأعلى ربحية جعلت الحاكم أو النظام هو التاجر المتاجر بهذه السلعة فيما مسألة التحريم تساعد الأسرة كنظام على احتكار والحصول على المردود الاكبر ويترك الفتات لصغار يظلون تحت الخطر ويمارس بهم من خلال ذلك الاستعمالات متعددة ومركبة من قبل النظام. طالبان أو حتى القاعدة كانتا من الضحايا الصغار كما تاجر صغير للمخدرات أو أفراد يتعاملون بالحبة أو"الاوقية" والنظام هو التاجر الأكبر والأساسي قد يحسبهم أو بعد فهم أو يعفيهم بشرط تفعيلهم كإرهابيين. الجاذب الأكبر للإرهاب هو الجالب الأكبر للمخدرات والتاجر المحتكر لسوق المخدرات في السعودية وكان على الجبير كوزير أن يقرأ العلاقة بين الجاذب الأكبر للإرهاب والجالب الأكبر للمخدرات وهم أسياده"آل سعود".
