بعد قيامهابفرض الحصارعلى بلادنا برا وبحراوجوا قامت السعودة التي تقودتحاف قوى الشر والعدوان على بلادنا منذعام تقريبا'''جعلت من الاسواق اليمنية مستهلكا اساسيالمنتجاتها وبعض الدول المشاركة في العدوان'''مستغلتاالاوضاع المعيشية للمواطنين اليمنيين في ظل ظروف خانقة بسبب حربها الغاشمة التي تنفذها عبر اجندات امريكية. منفذ الوديعة هوالمنفذالحدودي البري الذي يربط اليمن مع السعودية كماانه المنفذ الوحيد الذي يسمح بمرور البظائع التجارية منه كالمواد الغذائية ومنها السلع المقلدة والمغشوشة المنتشرة في الأسواق اليمنية ظاهرة سلبية تهدد حياة المواطنين البسطاء الذين يبحثون عن منتجات تناسب أسعارها أوضاعهم المادية الصعبة لكنها قد تودي بحياة أطفالهم إلى الموت. وتنتشر في البسطات المنتشرة في عموم المدن اليمنية منتجات مختلفة قد تراها في أرفف المولات ولا تجرؤ على الاقتراب منها بسبب سعرها الغالي لكنها متوفرة هنا بأسعار في متناول الجميع والسبب أنها مغشوشة وقاربت صلاحيتها على الانتهاء. و ذكرت مصادر مطلعة أن المواد الغذائية تباع في هذه الأسواق وعلى أرصفة الشوارع بسعر أقل من تكلفتها مثل الشامبو والكريمات والأغذية الفاسدة والمعلبات التي تباع بسعر زهيد وغيرها من المنتجات التي تحاصرك بالموت سواء عن طريق استخدامها أو عن طريق أكلها. ويسبب تناول هذه المنتجات أمراضاً مختلفة كالتسمم الغذائي بسبب تناول مادة غذائية فاسدة أو منتهية الصلاحية وبسبب انعدام الضمير عند بعض التجار الذين يستغلون غياب الدور الرقابي ويبدأون بالترويج لسلعتهم الفاسدة حيث يقع المواطن في فخ الغش والتضليل دون علم بما سيحدث له مستقبلاً من أضرار صحية. وكشفت إحصائية حديثة صادرة عن الجمعية اليمنية لحماية المستهلك عن صور شتى من الغش التجاري ومنها الغش في أوزان السلع الغذائية والمعلبات المستوردة وتمديد تاريخ صلاحيتها.