قال المنسق المقيم للأمم المتحدةبصنعاء جيمي ميكجولدرك إن اﻷوضاع الاقتصادية في اليمن تزداد سواء خاصة بعد ارتفاع سعر الدولار وعدم قدرة القطاع التجاري والاقتصادي على العمل الطبيعي. وأوضح السيد ميكجولدرك في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بالعاصمة صنعاء أن المباحثات اليمنية المنعقدة في الكويت ووقف العمليات القتالية في المحافظات سيمكن اﻷمم المتحدة من إيصال المساعدات إلى المناطق التي كان من الصعب الوصول إليها سابقا. وأعرب المنسق المقيم للشئون اﻹنسانية في اليمن عن أمله في أن تتواصل وقف اﻷعمال القتالية وتصل الاطراف السياسية المختلفة في الكويت إلى تسوية نهائية للازمة كون حل اﻷزمة اليمنية لن يكون إلا بحلول سياسية.. متمنيا أن لا تؤثر بعض الخروقات لوقف إطلاق النار هنا أو هناك على العملية السلمية التي بدأت. وأكد أن منظمات العمل اﻹنساني لن تألوا جهدا ولن تتوقف عن تقديم مالديها من وقت و جهد وموارد للتخفيف من المعاناة اﻹنسانية في البلاد.. مبينا أن المجتمع الدولي ومجلس اﻷمن الدولي أصبح على دراية أفضل بما يحدث في اليمن ويأملون أن تؤدي اﻷحداث الجارية والنقاشات الدائرة إلى تحسين اﻷوضاع ووقف اﻷعمال القتالية بشكل كلي. وعن التحديات التي تواجهها اﻷمم المتحدة في اليمن قال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن أن هناك تحديات دولية تتمثل بالحصول على الموارد اللازمة لتغطية الاحتياجات اﻹنسانية الناجمة عن اﻷزمة وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي تحتاج إلى 1،8 مليار دولار للعام الجاري 2016 م ولم تتلقى اﻷمم المتحدة إلا 16 بالمائة من هذا الاحتياج. كما لفت إلى أن من بعض تلك المشاكل والصعوبات التي تواجه عمل المنظمات اﻹنسانية التابعة للأمم المتحدة القدرة على إيصال المساعدات إلى المواقع المختلفة في اليمن بسبب المعوقات اﻷمنية في الميدان. وأوضح أن اﻷمم المتحدة كجهة تعمل في المجال الإنساني سوف تستمر في جهودها المتعلقة بحماية المدنيين و تسهيل وصول المساعدات إلى المناطق ذات الاحتياجات الملحة ومناصرة القضايا اﻹنسانية وخاصة قضايا الطفولة وإطلاع المجتمع الدولي بمخاوفها حول تأثيرات النازع الجاري في هذا البلاد على اﻷطفال وكذلك عملية تجنيد الأطفال لدى الأطراف المتقاتلة. وبين /ميكجولدرك/ أن السيول الجارفة التي ضربت بعض المحافظات في اﻷيام اﻷخيرة وخصوصا محافظاتعمران وحجة ومأرب والحديدة وصعدة فاقمت من معاناة اﻷسر النازحة والضعيفة في تلك المحافظات. سبأ