ذكرت وكالة رويترز،ويوم الاثنين ان مسؤولين حاليين وسابقين قالوا، إن خبراء القانون بالحكومة الأمريكية لم يتوصلوا بعد لرأي نهائي بشأن ما إذا كان الدعم الأمريكي للحملة الجوية يجعل الولاياتالمتحدة شريكا في الحرب بمقتضى القانون الدولي. ولكن إذا استقر الرأي على هذا الأمر فسيلزم ذلك واشنطن بالتحقيق في الاتهامات الخاصة بارتكاب جرائم حرب في اليمن ويثير ذلك خطرا قانونيا يتمثل في إمكانية مقاضاة بعض رجال الجيش الأمريكي- من الناحية النظرية على الأقل. وكان بروس ريدل، مستشار رؤساء امريكا وضابط وكالة المخابرات المركزية السابق، قد ذكر في تصريحات صحفية في أبريل: "إذا قالت الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة، الليلة، للملك سلمان "هذه الحرب يجب أن تنتهي"،فستنهي غدا. فلا يمكن للقوات الجوية الملكية السعودية العمل من دون الدعم الأميركي والبريطاني".