قالت وزارة الصحة العامة والسكان أن طيران العدوان ارتكب مجزرة إبادة بحق ثلاث أسر في منطقة طلان بمديرية كشر والحصيلة قد تزيد عن 20 شهيدا وشهيدة معظمهم نساء فيما العالم يحتفي باليوم العالمي للمرأة. وأوضحت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن طيران العدوان الأمريكي السعودي أقدم على إرتكاب مجازر متعددة عندما أستهدف عدد من المنازل في منطقة مغربة طلان بمديرية كشر محافظة حجة بأكثر من 30 غارة راح ضحيتها 20 امرأة وطفل كإحصائية غير نهائية كون الأشلاء ما تزال تحت انقاض بعض المنازل بعد عجز المسعفين والمواطنين من انتشالها جراء استمرار طيران العدوان في التحليق واستهداف كل ما يتحرك. وأشارت إلى أن طيران العدوان دمر بيت الهادي وبيت الأحدب وبيت زليل وأكثر من عشرة منازل أخرى في إنتهاك لكل القوانين الإنسانية والدولية وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع بالإضافة إلى إستهداف أحدى سيارات الإسعاف في منطقة سودين بمديرية كشر وهي في طريقها لإسعاف الجرحى ما أدى إلى تدميرها. وحملت وزارة الصحة تحالف العدوان بقيادة أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات التبعات القانونية والإنسانية الناتجة عن هذه الجريمة التي ترتقي إلى جريمة حرب مركبة باستهداف الآمنين واستهداف سيارة إسعاف والتي يجرمهما القانون الدولي الإنساني. وأكد البيان أن هذه الجريمة ترتقي إلى جريمة إبادة بعد أن تم إبادة ثلاث اسر كاملة تقريبا وربما ترتفع الحصيلة إلى أكثر معظمهن نساء والعالم يحتفل باليوم العالمي للمرأة فيما تحالف العدوان يقوم بالاحتفال بطريقته المعروفة منذ أربعة أعوام . كما حملت الأممالمتحدة المسئولية الإنسانية والأخلاقية إزاء هذه الجريمة والجرائم السابقة لموقفها السلبي والذي يرتقي أحيانا إلى الدعم غير المباشر للتحالف بتغطية جرائمه أمام المجتمع الدولي وإظهار الضحية كأنه جلاد والجلاد هو الضحية. ودعت وزارة الصحة المجتمع الدولي ومن تبقى من ضمائر حية بالعالم النظر بإنسانية إلى ما يحدث في اليمن منذ أربعة أعوام من دمار وحصار وقتل بالقصف المباشر وبالأوبئة والتجويع وأن يرفعوا أصواتهم عاليا في وجه الاستكبار العالمي ممثلا بالتحالف الأمريكي البريطاني السعودي وأن يضطلعوا بمسئوليتهم إزاء الشعب المحاصر جوا وبرا وبحرا . وطالبت الوزارة الصليب الأحمر الدولي الاضطلاع بمسئوليته والتحرك بطواقمه الإسعافية لانتشال الجرحى من تحت الأنقاض جراء قصف طيران العدوان في مركز مديرية كشر خاصة وان الطيران يمنع الطواقم الإسعافية والمسعفين من الاقتراب من مكان الجريمة التي ارتكبها اليوم.
