بدأ وزير النقل المقال من حكومة هادي، الأحد، عملية تجنيد واسعة في شبوة، جنوب شرق اليمن، وسط توقعات امريكية بتدخل تركي مرتقب. ونشر ناشطون صورة لصالح الجبواني العائد لتوه من قطر سرا وهو داخل مدرسة الأوائل بمدينة عتق يقوم باستقطاب عشرات الشباب والمسلحين القبليين مقابل اموال كبيرة. وتشير خطوة الجبواني الذي زار تركيا خلال توليه منصب وزير النقل عدة مرات وطلب بدعم تركي، إلى توليه رسميا قيادة المعركة في المحافظة التي شهدت خلال الايام الماضية معارك مع القبائل تنذر بسقوط أخر معاقل هادي. وجاء تسلم الجبواني الذي ضغط التحالف على هادي لإقالته، لقيادة المعركة في شبوة وسط انباء عن وجود السفير السعودي هناك حيث يحاول الاتفاق مع القبائل لمنع سقوط المحافظة النفطية بيد الامارات. ووفق التقارير الاولية فإن السعودية تتجه للإطاحة بسلطة الاصلاح بهدف قطع الطريق على الإمارات من القيام باي عمل عسكري يعزز نفوذ اتباعها وارضاء للقبائل الناقمة على "فوضى الاخوان". وتفيد التقارير بأن السفير السعودي دفع المحافظ محمد صالح بن عديو على مغادرة المحافظة رغم نفي الأخير. في السياق، قال موقع منت برس الامريكي أن انقرة تستعد للتدخل في اليمن على غرر التدخل في تركيا. مشيرا إلى أن ضباط وخبراء اتراك يشاركون حاليا في القتال الدائر باليمن عبر تدريب والاشراف على العمليات وتشغيل طائرات بدون طيار. واشار الموقع إلى أن الضباط الاتراك ينتشرون حاليا في عدة مناطق على بحر العرب والبحر الاحمر وصولا إلى مأرب النفطية وأنهم دخلوا كعمال اغاثة. وكانت تركيا سلمت قوات هادي مجموعة من الطائرات المسيرة قدم بها الجبواني في زيارته الاخيرة لليمن. ومن المتوقع أن تغيير التطورات الأخيرة خارطة القتال جنوباليمن خصوصاً في شبوة التي تشهد قتال متصاعد..
