كشفت البعثة الدبلوماسية للاتحاد الاوروبي لدى اليمن، عن نقاشات وصفتها ب"البناءة" بين الاتحاد الأوروبي و السويد والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا و قادة التحالف و ممثلين رفيعين عن أنصار الله، يوم الأربعاء 8 يوليو/تموز 2020. و أشارت البعثة في بيان، ان النقاشات هدفت إلى تحسين بيئة العمل و تسهيل الوصول الإنساني بشكل أكبر. و قالت البعثة ان الاتحاد الأوروبي و السويد بذلا جهود لتعزيز الوصول دون عوائق لتقديم المساعدات الإنسانية في اليمن، نيابة عن مجتمع المانحين الإنسانيين. و أشارت إلى أن ذلك تم انطلاقا من الاتفاق الذي توصل إليه المانحون أثناء اجتماع كبار المسئولين في المجال الإنساني حول اليمن في فبراير/شباط 2020، و الذي ترأسه بشكل مشترك كل من الاتحاد الأوروبي و السويد. ولفتت إلى أن الوضع الإنساني في اليمن يواجه تهديدا جديدا بالغ الخطورة مع الانتشار السريع لكوفيد-19، حيث صارت قدرة المساعدات الإنسانية على الوصول إلى الأشد احتياجا أمرا أكثر أهمية. و نوهت إلى أن تعاون جميع الأطراف مع الأممالمتحدة و الفاعلين الإنسانيين هو امر أساسي أكثر من أي وقت مضى. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي و مجتمع المانحين على نطاق أوسع على اتصال مع جميع أطراف النزاع في اليمن لإزالة المعوقات الكثيرة التي تقف في طريق تقديم المساعدات وفقا للمساءلة و المبادئ.