أكد عبد الله الكبسي وزير الثقافة بحكومة الانقاذ، أنه لا يمكن تحويل ساحة دار الحمد التاريخية في بير العزب بصنعاء إلى مقبرة. و قال ان الوزارة رفعت مذكرات إلى رئاسة الجمهورية و مجلس الوزراء و مجلس النواب لرفع الجثامين و ضبط من قام بدفنها في ساحة الدار يوم الخميس الماضي 3 سبتمبر/أيلول 2020. مشيرا إلى أن لجنة رئاسية نزلت إلى دار الحمد لمعاينة الموقع. و أشار الوزير الكبسي خلال لقائه بالنائب أحمد سيف حاشد و الأستاذ أحمد ناجي النبهاني بأن تحويل ساحة دار الحمد إلى مقبرة عمل مرفوض و مدان من مختلف شرائح المجتمع. مؤكدا أنه لا يمكن لأي جهة ان تصرح بذلك، خاصة أن دار الحمد و ساحته من المحميات التاريخية و الثقافية بقرار مجلس الوزراء منذ عام 2004م، و ملكيتها ترجع لوزارة الثقافة. و نوه إلى أن هناك مشروع لاعادة تأهيل الدار و الساحة بما يتناسب مع تاريخه و طيبعته و موقعه وسط العاصمة صنعاء. من جهة اخرى اشار وزير الثقافة عبد الله الكبسي بأنه انطلق مؤخرا مشروع ترميم المنازل بصنعاء القديمة و التي تهدمت بسبب الاهمال و الضربات الصاروخية لتحالف العدوان و جاءت الامطار خلال الايام الماضية لتكمل ما بقى منها. و قال: سيتم ترميم المنازل التي تحتاج ترميم و إعادة بناء المنازل التي تهدمت بشكل كامل، و سيكون لمنزل اديب و شاعر اليمن الكبير الاستاذ عبد الله البردوني الأولوية. منوها إلى أن مشاكل ورثة البردوني فيما بينهم تقف عائق أمام ذلك.