قالت الأميرة ريما بنت بندر سفيرة السعودية لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية ان بلادها ملتزمة بإنهاء الحرب في اليمن من خلال حل سياسي. و أتهمت أنصار الله "الحوثيين" بمواصلة معاناة اليمنيين، و عدم اهتمامهم بالحوار الجاد الذي يتطلبه إنهاء الأزمة في اليمن. و شددت السفيرة السعودية على عزم بلادها منذ بدء الصراع في اليمن على إعادة الاستقرار و الأمن إلى اليمن من خلال التفاوض. و أكدت دعم الرياض لجميع مبادرات السلام للأمم المتحدة منذ عام 2015. و لفت إلى أن المسؤولين السعوديين ما زالوا داعمين لجهود المبعوث الأمميالمتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، و المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ. و أعتبرت ان الهجمات الصاروخية و الطائرات المسيرة الأخيرة على منشآت أرامكو في المملكة تمثّل تهديدًا لاستقرار إمدادات الطاقة العالمية، و تؤثر على الاقتصاد العالمي بأكمله، و تعرّض حياة العاملين السعوديين في أرامكو للخطر والآلاف الآخرين من 80 جنسية مختلفة، بما فيهم الجنسية الأميركية للخطر. و نوهت إلى أن بلادها تمارس ضبط النفس الشديد في مواجهة وابل يومي من الطائرات المسلحة بدون طيار و الصواريخ الباليستية. و قالت في بيان صدر عنها مساء الأربعاء 10 مارس/آذار 2021: المحزن أنه على الرغم من جهودنا النشطة لحل النزاع، فإن الحوثيين صعدوا فقط هجماتهم على المملكة، و في نفس الوقت صعدوا هجومهم في مأربباليمن التي تضم أكثر من مليون نازح داخلياً، و قصفوا تعز و غيرها من المراكز المدنية اليمنية، معتقدين أن بإمكانهم الإفلات من العقاب. و أتهمت الأميرة ريما بنت بندر؛ إيران بمواصلة تقديم الأسلحة و التدريب و الدعم الفني للحوثيين. و لفتت إلى أن تجديد الالتزامات الدولية لإنهاء الحرب في اليمن يعني وضع حد لتهريب الأسلحة "الإيرانية" إلى اليمن. كما اتهمت الحوثيين بمنع فرق الأممالمتحدة من تفتيش و صيانة ناقلة النفط "صافر" لمدة ثلاث سنوات تقريباً. معتبرة استهدافهم للمنشآت النفطية في المملكة يهدد البيئة المحلية من خلال تعريض السواحل و المياه الإقليمية لانسكاب كارثي محتمل للبترول أو المنتجات البترولية. عن يمنات