اتهم عضو في القاعدة قناة سهيل التابعة للشيخ حميد الاحمر بتحريض الانتحاريين على القيام بالعمليات الانتحارية ومنها التي قام بها الانتحاري هيثم مفرح والتي استهدفت قوات الامن المركزي يوم الواحد والعشرين من مايو المنصرم اثناء عرض عسكري بميدان السبعين وخلفت عمليته الانتحارية مايزيد عن مائة قتيل وثلاثمائة جريح . وتساءل القيادي في القاعدة كيف تتناقض قناة سهيل الناطقة (باسم حميد الاحمر واسرته وحزب الاصلاح) ففي الوقت الذي تقول القناة ليلا ونهارا بان قوات الامن المركزي والحرس الجمهوري مجرمون وقتله تفاجئ المجاهدين بقولها ان جنود الامن المركزي الذين قتلوا شهداء وتدين العملية الانتحارية وتصفها بالجريمة البشعة . واضاف :أليسوا هم من قتل الشباب المعتصمين سلميا في ساحات التغيير في صنعاء و تعز والحديدة و عدن وغيرها، بالله عليك كيف صار عسكر الأمن المركزي بين يوم وليلة أبرياء، أو كيف؟" وقال القيادي في القاعدة:أتذكر قناة سهيل الفضائية وهي تعرض جرائم الأمن المركزي البشعة وفي نفس الوقت تصف العملية الاستشهادية في ميدان السبعين بأنها "جريمة بشعة" هل يستطيع أحد في الكون أن يفسر هذا التناقض؟ وإذا كان جنود الأمن المركزي في اليمن "أبرياء و مساكين وليس لهم ذنب وضحايا" فإن جنود بشار الأسد المجرمين يعتبرون كذلك "أبرياء و مساكين وليس لهم ذنب وضحايا". ماذا لو قام المجاهدون بعملية كتلك التي في السبعين تستهدف الحرس الجمهوري؟ الذي تعلن قناة سهيل دائماً أنهم يقتلون الأطفال والنساء ويدمرون الحرث والنسل في أرحب ونهم؟ كيف نتعاطى مع الحدث؟ هل نبكي على الجنود "البواسل" ونصفهم بأنهم "أبرياء"؟!. وقد اشارت المصادر المقربه من اسرة الانتحاري هيثم مفرح انه تزوج من ساحة التغيير قبل حوالى ثمانية اشهر من تنفيذه العملية الانتحارية التي وقعت في السبعين وانه كان يتواجد في الساحة بعد ان تم نقله من معسكر تابع للفرقة الاولى مدرع في مارب ومن ثم نقل الى لواء النقل الثقيل بصنعاء . من جهة اخرى اكد متابعون بان عمليات انتحارية اخرى كانت في طريقها للتنفيذ الا ان تنظيم القاعدة ادرك مخطط استدراجه من خلال القيادات الاصلاحية البارزة ليكون كبش الفداء في الصراع الحالي حيث تكشفت تصفيات القاعدة من خلال الضربات الجوية الامريكية الناجحة في ظل الصمت المطبق على علماء حزب الاصلاح على انتهاك السيادة وتدخل الامريكان مباشرة وهو ما يستدعي الجهاد واعلانه من قبل العلماء وهو ما لم يحصل فعلا . ويعتقد المتابعون بان قيادات الاصلاح المتشددة تجاه النظام السابق ولها تصفيات مع الجيش العائلي خاصة الزنداني واولاد الاحمر وقائد الفرقه هي من هيئ للانتحاري القيام بالعملية الانتحارية ولذا فانها لم تطالب من قبل امريكا واوربا بادانة العملية الانتحارية لان امريكا هي الاخرى قد لمست تعاون الاصلاح كقيادة حزبية ووعدت ايضا بايصالهم الى السلطة في حال تعاونت معها في القضاء على الصف الاول من القاعدة اذ تعتبرهم القاعدة الخطرة على مصالح وامن امريكا والغرب وما عداهم فانها ترى انهم مخترقين ويمكن احتواء نشاطهم وتوجيهه من خلال وسطاء .