حضر عدد من الوزراء لجلسة البرلمان اليوم للرد على استيضاحات موجهة من نواب غير أن وزيري التربية والإعلام غادرا القاعة بسبب تغيب برلمانيين وجهوا استيضاحات إليهما وتم إسقاط مساءلات المتغيبين. وفي إجابته على سؤال للنائب علي العنسي حول التداخل الإدارية بين أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء أوضح نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية د. رشاد العليمي أن هناك إشكالية في هذا الأمر ناجمة عن تعارض بين حدود الأمانة في قانون صدر في 1983م والتقسيم الانتخابي مشيرا الى رفع وزارته الموضوع لمجلس الوزراء الذي شكل فريقا برئاسة نائب رئيس الوزراء للشؤون المحلية صادق أبو رأس وعضوية د. يحيى الشعيبي واحمد الكحلاني باعتبارهما أمينين سابقين للعاصمة. وأضاف العليمي أن وزارته طرحت خيارات لإزالة التداخل في الاختصاصات بين الأمانة والمحافظة أحدها دمجهما في محافظة واحدة تقسم الى ثلاثة قطاعات الأول الأمانة والثاني صنعاء الشرقية ومركزها جحانة والثالث صنعاء الغربية ومركزها متنة. أما الخيار الآخر فتشكيل ثلاث محافظات هي الأمانة ومحافظة صنعاء الشرقية وعاصمتها جحانة، ومحافظة صنعاء الغربية وعاصمتها متنة او مناخة إلا أن العليمي استبعد هذا الخيار نظر للكلفة المالية الكبيرة لإنشاء بنية تحتية لمحافظات جديدة. وعقب النائب العنسي بأن التداخل سبب معاناة للأهالي بينها إلزامهم بدفع ضرائب وزكاة وتراخيص من الأمانة ومن المحافظة وطلب إصدار قرارات عاجلة باعتبار تسديد أي التزام لأي منهما يعفي المواطن من التسديد للمحافظة الأخرى. ووافق وزير الإدارة المحلية مضيفا ومنع حبس أي مواطن جراء المخالفات الا بتوجيهات من النيابة. وبشأن عدم منح درجات وظيفية لأعضاء محليات قدامى حسب النائب عبدالله خيرات قال العليمي أن وزارته طلبت من محافظي المحافظة كشوفات أضاف إليها الأخير أسماء لا علاقة لهما بالمحليات مواصلاً. وبعد تصحيحها شكل مجلس الوزراء لجنة من الإدارة المحلية والمالية والخدمة المدنية وما زلنا بانتظار النتائج. وفي رده على سؤال للنائب محمد الحزمي تبناه زميله صالح السنباني لتغيب الأول نفى العليمي ما ذكره الحزمي عن شراء مكتب واجبات الأمانة لأحد المباني وقال للنائب الخضر العزاني إن مجلس الوزراء قرر توزيع 30% من عائدات صناديق وفق قانون السلطة المحلية من المحافظات إلى المديريات بحسب الأولويات بما يمكن من إنشاء مشاريع مكتملة. ووفقا للعزاني كانت المبالغ تصرف للمديريات دون اعتبار للأولويات ما أدى لعجز الموزع من تمويل مشروعات كاملة إلى جانب صحفه في غير ما خصص له. ووعد العليمي بالرد على استفسار للنائب عبده بشر بتقرير مكتوب خلال شهر يتضمن ما ورد في السؤال من ميزانية المؤسسة الاقتصادية اليمنية، وآلية المؤسسة في الصرف، والنظام المحاسبي المتبع فيها. من جانبه أكد وزير الشباب والرياضة في رده على مساءلات نواب استعداد اليمن لاستقبال فعاليات خليجي 20 المزمع تنظيمها في نوفمبر المقبل مبينا استكمال بناء ملعب وحدة أبين وتأهيل ملعب 22 مايو في عدن وبناء ملعب التلال إضافة لستة ملاعب للتدريب. غير التجهيزات الفندقية بما فيها تحديث فندق عدن ب35 مليون دولار بدوره وزير الكهرباء عوض السقطري أوضح للنائب جعبل طعيمان أن وزارته ملتزمة بالتوجيهات الرئاسية وتوصيات البرلمان بخصوص التغطية الكهربائية لكافة مديريات محافظة مأرب داعيا ذات الوقت لتعاون نواب المحافظة في حل مشاكل متعلقة بإعاقة أهالي لسير مشاريع الربط بين المديريات.
