وتستمر فترة الدعاية الانتخابية حتى نهاية اليوم السابق ليوم الاقتراع في الانتخابات التي ستجرى في 31اكتوبر الجاري، وفقا للبرنامج الزمني المقر من اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء. ويُحظر قانونا على المرشحين أو غيرهم، ممارسة أي شكل من اشكال الدعاية الانتخابية في يوم الاقتراع. وباشرت اللجنة الأصلية المكلفة بادارة الانتخابات في الدائرة الشاغرة بسبب الوفاة، عملها اليوم في تحديد الأماكن والمساحات المخصصة لوضع الاعلانات والملصقات الدعائية للمرشحين. وشدد الأخ عبده محمد الجندي عضو اللجنة العليا للإنتخابات والإستفتاء رئيس قطاع الإعلام والتوعية الإنتخابية، على ضرورة إلتزام المرشحين بضوابط وإجراءات الدعاية الانتخابية المنصوص عليها في قانون الانتخابات العامة ولائحته التنفيذية ودليل الدعاية والتوعية الإنتخابية، بما في ذلك الالتزام كل مرشح بالمساحات والاماكن المخصصة له من قبل اللجنة الاصلية لوضع دعايته الانتخابية. ونوه الجندي الى النصوص القانونية التي تحظر إستخدام المؤسسات الحكومية والمدارس والمعسكرات والمرافق العامة والمساجد في الدعاية الإنتخابية.. محذرا من الإعتداءعلى وسائل الدعاية الإنتخابية المسموح بها سواءً بالشطب أو التمزيق أو غيرذلك. وقال ان كل تصرف من هذا القبيل يعتبر من الجرائم القانونية التي تعرض مرتكبيها للعقوبات القانونية. وحث رئيس قطاع الاعلام والتوعية الانتخابية المسؤولين وقيادة السلطة التنفيذية بالمحافظة والفعاليات السياسية والحزبية وقطاعات المرأة على التعاون مع اللجان الانتخابية المكلفة بادارة العملية الانتخابية في الدائرة المذكورة. ووجه اللجان الانتخابية برصد اية مخالفات من قبل المرشحين او الاحزاب ورفعها الى اللجنة وفقا للنموذج المعد لهذا لغرض اولا باول. كما دعا الجندي الناخبين الى المشاركة الفاعلة في تلك الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري والقانوني في اختيار من يمثلهم في عضوية مجلس النواب.