ففي ابوظبي اجرت صحيفة الاتحاد الاماراتية حوارا مع الاخ الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية اكد فيه على اهمية الزيارة التي يقوم بها الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حاليا الى واشنطن ومباحثاته التي سيجريها مع الرئيس الاميركي جوج بوش واعتبرها فرصة لليمن لمناقشة وتقييم العلاقة اليمنية - الاميركية التي شهدت تطوراً خلال الفترة الاخيرة وقال ان اليمن تضع الملف الاقتصادي في اولويات اجندة المباحثات كونها تضطلع ببرنامج طموح في مجال الاصلاحات الاقتصادية والسياسية التي لا يمكن ان تتحقق الا بمزيد من الدعم التنموي بالاضافة الى التعاون في مجال مكافحة الارهاب . واشار الدكتور القربي الى ان الاخ الرئيس علي عبدالله صالح سيبحث خلال الزيارة مع الادارة الامريكية قضية الشيخ الزنداني إضافة الى قضية الشيخ المؤيد ومرافقه والمعتقلين اليمنيين في جوانتانامو ومن جانبها نوهت صحيفة الشرق الاوسط الصادرة في لندن بأهمية زيارة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح للولايات المتحدة الامركية والتي تعتبر الثالثة منذ هجمات 11 سبتمبر . ونقلت الصحيفة عن بيان رسمي للبيت الأبيض أن الرئيسين سيناقشان مواضيع مشتركة، بما في ذلك أجندة الرئيس لنشر الحرية، والتعاون في الحرب ضد الإرهاب. وفي الرياض بثت القناة الفضائية السعودية خبر استقبال فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في مقر إقامتة بواشنطن لسمو الامير تركي الفيصل سفير المملكة العربية السعودية لدى الولاياتالمتحدةالامريكية واوضحت بأنه تم خلال المقابلة بحث العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين ،بالاضافة الي القضايا والمستجدات الاقليمية والعربية والدولية. * صحيفة الحياة الصادرة في لندن نشرت تقريرا تحت عنوان الرئيس علي عبدالله صالح يبدأ زيارة لواشنطن تركز على الدعم الأميركي لبرنامجه الإصلاحي اشارت فيه الى ان الرئيس علي عبدالله صالح بدأ زيارة عمل رسمية الى الولاياتالمتحدة الأميركية في اطار جولة باشرها في اليابان ويختمها في باريس الاسبوع المقبل. وانه يعلق آمالاً كبيرة على نتائج المحادثات التي سيجريها مع الرئيس الأميركي جورج بوش وكبار المسؤولين وصناع القرار في الادارة الاميركية لجهة الحصول على تأييد ودعم اميركيين لأجندة الاصلاحات الاقتصادية والسياسية ومكافحة الارهاب والارتقاء بالعلاقات اليمنية - الاميركية الى مستوى الشراكة الحقيقية. وقالت الصحيفة بأن الرئيس علي عبدالله صالح استبق زيارته لواشنطن بوعود صريحة أعلنها أخيراً باجراء تعديلات دستورية جديدة تضمن انتخاب ثلثي أعضاء مجلس الشورى انتخاباً مباشراً ويكون من حق رئيس الجمهورية انتخاب ثلث الأعضاء في حين ينص الدستور على تعيين جميع أعضاء مجلس الشورى من قبل الرئيس بالاضافة الى انتخاب محافظي المحافظات بدلاً من تعيينهم في اطار توسيع التجربة الديموقراطية في البلاد ومنح السلطات المحلية المنتخبة صلاحيات واسعة تمكنها من الوفاء باستحقاق التنمية الشاملة وتحقيق الاصلاحات الاقتصادية والمالية والادارية. واضافت (الحياة ) في تقريرها /يستند الرئيس علي عبدالله صالح في محادثاته مع الادارة الاميركية على نجاح ما حققته الحكومة اليمنية في محاربة الارهاب وكسر شوكة الجماعات المتطرفة والارتياح الأميركي من تعاون اليمن في هذا الجانب ابتداء من التحقيقات المشتركة في الاعتداء على المدمرة الاميركية (يو اس اس كول) قبالة ميناء عدن أواخر عام 2000، مروراً باعتداءات 11 سبتمبر والحرب على الارهاب، حيث ترى الحكومة اليمنية بأن ما تقدمه واشنطن من مساعدات لتأهيل أجهزتها الأمنية وقوات خفر السواحل ووسائل حماية حدودها ودعم اقتصادها لا يرتقي الى مستوى ما حققته السلطات اليمنية من انجازات لجهة تعاونها والتزاماتها الدولية في مكافحة الارهاب. الى ذلك اوضحت وكالة الانباء القطرية بأن الاخ الرئيس علي عبدالله صالح استعرض مع ستيفين هادلى مستشار الامن القومى الامريكي مسيرة العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما من شأنه خدمة المصالح المشتركة خاصة في مجالات التعاون الامني وتنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الارهاب. وقالت بأن الرئيس علي عبدالله صالح اشاد بمستوى التعاون والتنسيق المشترك وتبادل الخبرات في الجوانب الامنية ومكافحة الارهاب الدولي, معبرا عن تطلع اليمن لتنمية وتطوير التعاون نحو المزيد من المصالح المشتركة , واضافت بأن مستشار الامن القومي الامريكي عبر عن ارتياحه الكبير للتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين فى المجال الامنى وجهود مكافحة الارهاب , مبديا رغبة بلاده تطوير جوانب التعاون وتنمية العلاقات والمنافع المشتركة0 وكالة انباء البحرين قالت بأن الرئيس على عبدالله صالح بحث مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندليز رايس خلال لقائه معها بواشنطن الاوضاع فى منطقة الشرق الاوسط خاصة الاوضاع فى فلسطين والعراق والصومال ومنطقة القرن الافريقى اضافة الى تناول جهود مكافحة الارهاب وسبل دعم الامن والاستقرار والسلام فى المنطقة. كما بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين و جهود مكافحة الارهاب وتنمية الحوار الديمقراطى فى المنطقة و عملية اصلاح منظومة الاممالمتحدة . وركزت الوكالة على تأكيد الاخ الرئيس علي عبدالله صالح خلال اللقاء على اهمية تحقيق العدالة الدولية وتنفيذ اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربى الاسرائيلى وبما من شأنه اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف . من جانبها اوضحت وكالة يونايتد برس انترناشنال ان الاخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بحث مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندا ليزا رايس ومستشار الامن القومي ستيفين هادلي علاقات التعاون بين البلدين، وسبل مكافحة الإرهاب الدولي. واضافت /بأنه جرى خلال اللقاء الذي تم في مقر اقامة الرئيس اليمني في بلير هاوس بواشنطن استعراض العلاقات بين اليمن والولاياتالمتحدةالأمريكية خاصة في مجالات التعاون ألامني وتنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب/. ونقلت عن الاخ الرئيس علي عبدالله صالح اشادته بمستوى التعاون والتنسيق المشترك وتبادل الخبرات في الجوانب الأمنية ومكافحة الإرهاب الدولي مع الجانب الامريكي. وقالت الوكالة بأن رايس وهادلي عبرا عن ارتياحهما للتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في المجال الأمني ، وجهود مكافحة الارهاب، واشادا بما حققه اليمن من نجاح في مجال مكافحة الإرهاب ودعم الجهود الدولية المبذولة في هذا المجال. واوردت الوكالة تأكيد الاخ الرئيس على أهمية الدور الذي تضطلع به الولاياتالمتحدة في الدفع بمسيرة السلام في المنطقة، وعلى أهمية تحقيق العدالة الدولية وتنفيذ إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي, وبما من شأنه إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، موضحا بان تحقيق العدالة الدولية ومكافحة الفقر والتغلب على تحديات التنمية تمثل المدخل الصحيح لمكافحة الإرهاب والقضاء على المناحات المشجعة عليه". واشارت الوكالة الى ان المباحثات تناولت تبادل الرؤى إزاء عملية إصلاح منظومة الأممالمتحدة وتعزيز دور المؤسسة الدولية, وبما من شأنه تعزيز قدرتها على تنفيذ قراراتها بفعالية وبمعيار عادل يخدم أهداف الامن والسلم الدوليين. من واشنطن نقلت قناة (الجزيرة مباشر) التصريح الذي أدلى به فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، عقب لقائه الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش في البيت الابيض، حيث أعرب فخامته عن السعادة باللقاء "مع الصديق الرئيس جورج بوش" موضحا بأنه تحادث للمرة الثالثة مع الرئيس الامريكي "عن هم مشترك وهو.. الحرب على التطرف والارهاب ، والذي تفشى بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر" مؤكدا "موقف اليمن المبدئي والثابت على الاستمرارية مع الولاياتالمتحدةالامريكية والاسرة الدولية إزاء مكافحة الارهاب. " وقال فخامة الرئيس: لقد اتيحت لي فرصة منذ الامس للبحث الثنائي مع المسؤولين في الادارة الامريكية، واليوم ايضا سعيد باللقاء بالرئيس، نبحث حزمة من المواضيع التي تهم علاقات البلدين والاسرة الدولية والسلم العالمي . إلى ذلك، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان "وزارة الخارجية الفرنسية اعلنت اليوم الخميس ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح سيقوم بزيارة رسمية إلى فرنسا بين 14 و16 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري." ونقلت الوكالة عن مساعد المتحدث باسم الخارجية دوني سيمونو قوله: ان الرئيس اليمني سيلتقي نظيره الفرنسي جاك شيراك ووزير الخارجية فيليب دوست بلازي. كما سيلتقي الاربعاء وزير الداخلية نيكولا ساركوزي ووزيرة الدفاع ميشال آليو-ماري ورئيس مجلس الشيوخ كريستيان بونسوليه. وقال سيمونو ان "هذه المحادثات ستتناول اضافة الى المسائل الاقليمية، تكثيف العلاقات الاقتصادية الثنائية ومسألتي التنمية ومكافحة الارهاب". مضيفا ان فرنسا واليمن "شريكان قريبان في مكافحة الارهاب الدولي" وان الحكومة الفرنسية "تقيم تعاونا نشطا مع اليمن في المجال الامني". وذكرت الوكالة الفرنسية إن فرنسا أعدت مشاريع تعاون في مجالي المؤسسات ومكافحة الفقر في اليمن، وتعتزم تقديم مساعدة بقيمة 14 مليون يورو لهذا البلد خلال فترة 2006 - 2008 في اطار صندوق التضامن الاولوي . واشارت إلى أن جولة فخامة رئيس الجمهورية شملت حتى الآن كلا من اليابانوالولاياتالمتحدة قبل ان يصل الى فرنسا الاثنين . وكانت وكالة الانباء السعودية (واس) اهتمت بالمباحثات التي اجراها فخامة رئيس الجمهورية في وقت سابق اليوم بالعاصمة الامريكيةواشنطن مع وزيرة الخارجية الامريكية كونزاليسا رايس ، والتي تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين، بالإضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها جهود مكافحة الارهاب، فضلا عن تبادل وجهات النظر ازاء مستجدات الاوضاع الاقليمية والدولية وفى مقدمتها الاوضاع فى منطقة الشرق الاوسط والصومال والقرن الافريقى وسبل دعم الامن والاستقرار فى المنطقة والعالم. وأوردت الوكالة في تناولها الإخباري للزيارة استقبال فخامة الرئيس في إطار زيارته الحالية للولايات المتحدةالامريكية بمقر اقامته بواشنطن، مستشار الامن القومى الامريكى ستيفن هادلى، والذي عرض معه العلاقات الثنائية بين اليمن وامريكا وسبل تعزيزها وتطويرها خاصة فى مجال التعاون الامنى وتنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الارهاب. واهتمت الوكالة السعودية كذلك باللقاء الذي أجراه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مع كل من رئيس البنك الدولى بول وولفوينتز، ومدير عام صندوق النقد الدولى رود ريجو راتو، وبحثه معهما العلاقات بين اليمن وصندوق النقد والبنك الدوليين وسير العمل في المشروعات التى يجرى تنفيذها بتمويل من البنك والصندوق ودورها فى رفد مسيرة التنمية بكل جوانبها.