وصفت يومية الثورة الرسمية, رحيل سمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بانه خسارة ليس فقط على دولة الكويت وإنما-ايضاً- على أبناء الأمتين العربية والاسلامية . واشارت الثورة في مقالها الافتتاحي الى مسيرة الفقيد الراحل ،وما اتسمت به سنوات حكمه طوال 28 عاماً من اعتدال وتوازن ظل خلالها يعطي الأولوية لكل مامن شأنه النهوض بالكويت وابراز دورها في المحيط الاقليمي والعربي واطارها الدولي وكذا ايجاد الوسائل الكفيلة بحمايتها من كل الأنواء والعواصف التي مرت بها المنطقة. وقالت الصحيفية "يذكر في ميزان التقدير للفقيد الراحل هو حرصه الكبيرعلى تنمية علاقات الكويت بكافة اشقائها في الدول العربية والاسلامية وذلك عبر نهجه الذي كرس فيه مبدأ الشراكة الانمائية إلى جانب دعم اقامة المشاريع الضرورية في معظم الدول العربية والاسلامية، ومن ضمنها اليمن التي لا ينسى أحد من أبنائها، بأن الكويت قد أسهمت في بناء العديد من المشاريع التعليمية والصحية وغيرها. واضافت " بان هذا التعاضد الأخوي هو من أكسب العلاقات اليمنية الكويتيةطابعاً خاصاً على الصعيدين الشعبي والرسمي، ومكن هذه العلاقات من الحفاظ على خصوصياتها في مختلف المراحل ودون أن تتأثر بالعوامل السياسية الطارئةأو المفاجئة لتبدو تلك العلاقات ذات طبيعة مستقرة حتى في الأوقات الصعبةالتي حاول البعض فيها استدراجها إلى دائرة الشكوك والتأويلات، والتجاذبات بهدف اضعاف جسور الثقة..مؤكدة بان تلك الرهانات باءت بالفشل، لأن ما بين الشعبين الشقيقين أقوى من أن يهتز أو يضعف.. واشادت صحيفة الثورة الصادرة بصنعاء بالشفافية المطلقة التىصاحبت انسياب مسؤوليات الحكم في دولة الكويت وتنصيب الشيخ سعد العبد الله سالم الصباح أميراً لدولة الكويت بعد رحيل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح . وقالت إن تلك الاجراءات التي اتخذت في هذا الجانب لا شك وأنها قد خففت من وقع الصدمة جراء رحيل سمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح إذ بدا واضحاً أن جميع من يتصدرون تلك المسؤوليةهم من ارتبطت مهامهم وأدوارهم بكل الانجازات التي حققتها الكويت، خلال السنوات الماضية وكانت لهم اسهاماتهم في كل خطواتها..