يعقد البرلمان الإنتقالي الصومالي يوم غد أولى جلساته في مدينة بيداو وفقا لاتفاق عدن التاريخي الموقع في الخامس من يناير الماضي من قبل الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أحمد, وشريف حسن شيخ آدم رئيس البرلمان الصومالي برعاية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية . واكد الناطق الرسمي باسم البرلمان الصومالي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ إن كافة الترتيبات لإنعقاد الجلسة الأولى للبرلمان تم الانتهاء منها في ضوء الإتفاق المشترك الذي توصل إليه الرئيس الصومالي ورئيس البرلمان ومعهما رئيس الوزراء في 13 فبراير الجاري في ختام اجتماعات استمرت ثلاثة أيام والذي قضي بعقد الجلسة الأولى للبرلمان في 26 فبراير الجاري بمدينة بيدوا ووقف جميع أعمال الإقتتال الجاريه في بعض المناطق الصومالية وتحقيق التصالح والسلام والإستقرار فيها تنفيذا لبيان عدن التاريخي . وأوضح الناطق الرسمي أن غالبية اعضاء البرلمان يتواجدون حاليا في مدينة بيداو إستعداد للمشاركة في الجلسة الولى للبرلمان التي تعقد لأول مرة في الأراضي الصومالية . وكان الرئيس الصومالي عبدالله يوسف احمد, وشريف حسن شيخ آدم رئيس البرلمان وعلي محمد جيدي رئيس الوزراء أكدوا في بيان أصدروه في ختام إجتماعاتهم التي عقدت مؤخرا في الصومال إلتزامهم ببيان عدن وتنفيذ كافة البنود الواردة فيه لضمان إزالة كل الخلافات والتباينات في الآراء بين المؤسسات الدستورية الصومالية وتعزيز الأمن والإستقرار في كافة انحاء البلاد بما يخدم مسيرة التنمية والتطوير في الصومال . وأشاد الرئيس الصومالي ورئيسي البرلمان والوزراء بالجهود التي بذلها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لدعم ومساندة جهود تحقيق المصالحة بين القادة الصوماليين والذي توج باتفاق عدن التاريخي مثمنين دعم ومساندة فخامته لجهود السلام الصومالي ومساعدات اليمن للشعب الصومالي طوال فترة الحرب في الصومال. وأعتبر الأخ حسين حاجي أحمد نائب القنصل الصومالي بعدن في تصريح لوكالة سبأ أن الإتفاق الذي توصل إليه الرئيس الصومالي ورئيسي البرلمان والوزراء والذي حدد موعد إنعقاد الجلسة الأولى للبرلمان في ال 26 فبراير الحالي ووقف جميع أعمال الإقتتال الجارية في بعض المناطق بأنه خطوة هامة على صعيد تحقيق الأمن والإستقرار وإعادة بناء الصومال. وأكد أن هذا الإتفاق يعد ثمرة هامة لبيان عدن الذي جمع أبناء الشعب الصومالي معتبرا إياه البداية الحقيقية بعد موجات العنف المسلح والمواجهات التي عصفت بهذا البلد على مدى 14 عاما منذ الإطاحة بحكومة محمد زياد بري . سبأنت