وأوضح أبو ردينه في تصريح ل وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن زيارة الرئيس محمود عباس ( ابومازن ) رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الحالية لليمن تأتي في إطار التشاور والتنسيق بين القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك إنطلاقا من عمق وتميز العلاقات الأخوية بين الشعبين والقيادتين السياسيتين ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح وأخيه الرئيس أبومازن . وأكد أبو ردينه أن المباحثات التي أجراها الرئيس الفلسطيني مع أخيه الرئيس علي عبد الله صالح وعدد من كبار المسئولين اليمنيين كانت مثمرة وبناءة , كما كانت مواقف البلدين متطابقة إزاء مجمل التطورات على الصعيد الداخلي الفلسطيني والصعيدين العربي والدولي . وقال :" لقد استمعنا أثناء المباحثات التي جمعت الرئيسان للكثير من الآراء المفيدة التي قدمتها لنا القيادة السياسية اليمنية فيما يخص المستجدات على الساحة الفلسطينية, وكذا تأكيد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بأن قضية فلسطين هي القضية المركزية الأولي لدي العرب وبأن اليمن ستظل دائما تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع لإستعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف " . وأضاف الأخ نبيل أبو ردينه قائلا :"تلك المواقف ليست بغريبة من اليمن وقيادتها السياسية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية , صاحب المواقف الشجاعة الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في مختلف الظروف والمحافل العربية والدولية . وأردف قائلا " نحن نواجه الان تحديات كبيرة ونقف بمواجهة مفترق طرق على صعيد الأوضاع على الساحة الفلسطينية وهو ما يستدعي بالضرورة التشاور مع الأشقاء العرب ". وحول إمكانية مشاركة فتح في الحكومة الجديدة .. قال مستشار الرئيس الفلسطيني أن مشاركة حركة فتح في ائتلاف حكومي مع حركة المقاومة الإسلامية( حماس) ماتزال قيد الدراسة مشيرا إلى أن هناك مشاورات مستمرة بين فتح وحماس في هذا الخصوص ,ونتوقع حسم هذا الأمر قريبا . سبانت