يفتتح يوم غداٍ الاثنين في المكلا محافظة حضرموت المعرض الوطني الثاني لرداء الدولة ومكونات الهوية اليمنية منذ 1948وحتى2004 م الذي تنظمه مؤسسة برامج التنمية الثقافية اليمنية ويستمر حتى ال30 من مارس المقبل. وفي تصريح لوكالة الانباء اليمنية "سبأ" قال الدكتور أحمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا أن الجهود التي بذلتها مؤسسة برامج تنمية المجتمع قد أثمرت عن جمع وتوثيق معلومات تاريخية هامة حول السلطنات والدويلات التي حكمت أجزاء اليمن مابين حقبة 1948-2004م وكذا الشخصيات العامة التي كان لها أثر كبير في صياغة مستقبل اليمن .. مشيداً بالمعرض الوطني الثاني لرداء الدولة ومكونات الهوية التي سيتم إفتتاحه غدا على ساحة قاعة المعارض بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا. واضاف بامشموس بان أهمية إحياء التراث التاريخي اليمني وهو الأمر لذي تعمل في اتجاهه مؤسسة تنمية المجتمع من خلال تنظيم سلسلة من معارض الرداء في صنعاءوالمكلا حالياً وكذا عدن في نهاية العام الجاري واشار إلى أن معرض يوم غد أبرز تاريخ دويلات وسلطنات وشخصيات تاريخية ومؤثرة في تاريخ اليمن كانت غائبة عن الأذهان ولم تعد الأجيال المتعاقبة تعرف عنها الكثير وذلك بطريقة سلسة وممتعة من خلال نشر صورهم والبحث عن دلالات الأزياء والرموز التي كانوا يقتنونها . واضاف بامشموس أن الجيل الجديد خاصة جيل الوحدة من أبناء حضرموت واليمن عامة لم تكتمل معلوماتهم حول تاريخ بلدهم العظيم وعلى وجه الخصوص حقبة ماقبل الإستقلال من القرن الماضي ..منوهاً الى أن المعرض سيتيح للزوار والمهتمين الإطلاع على الجوانب الثقافية والتاريخية للسلطنات المختلفة والشخصيات البارزة التي أثرت في مجرى التاريخ كما أنه سيمكن الأجيال القادمة من معرفة تاريخ أجدادهم واستخلاص التجارب والعبر من تقسيم اليمن إلى دويلات ومشيخات وكيانات صغيرة ومتشرذمة حتى يتمكن المستعمر من احتلالها والبقاء في الوطن أكبر وقت ممكن . ودعا بامشموس في ختام تصريحه المؤسسات الثقافية المختلفة إلى التعاون فيما بينها وتظافر جهودها والعمل على توثيق التاريخ اليمني قبل أن يتعرض للإندثار والتشويه لتتمكن الاجيال القادمة من الاستفادة من تراثها العريق. سبانت