وكشف الأخ وليد خالد محسن مدير شركة (لنك إن تايم) مزودة خدمة دردشات لشركتي سبأفون و سبستل للهواتف النقالة نظام (جي إس إم) لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن عدد رسائل الدردشة عبر خدمات الشركتين يتعدى حاليا 400 الف رسالة في اليوم الواحد تكلفة كل رسالة ثلاثة ريالات وبقيمة إجمالية تقدر بنحو 36 مليون ريال شهريا .. مبينا أن هذه الخدمة تربط بين مشتركين أو أكثر وتمكنهم من تبادل رسائل الدردشة عبر الهاتف السيار سواء كان ذلك يتصل بقضاياهم و إهتمامتهم أو عن هوايات كل منهم والألعاب التي تجمعهم حتى وأن كان كل منهم لا يعرف الأخر نظرا لأن الخدمة تعتمد أساسا على عدم إظهار ارقام الهواتف للمستخدمين وتمكنهم من استخدام أسماء مستعارة . وتوقع مدير الشركة المزودة للخدمة أن يرتفع عدد رسائل الدردشة عبر الشركتين الحاليتين إلى 600 الف رسالة في اليوم الواحد بحلول شهر مايو المقبل .. مشيرا إلى أن شركته تستكمل حاليا مفاوضاتها مع الشركة اليمنية للإتصالات( يمن موبايل ) المشغلة لخدمة الهاتف السيار نظام ( سي دي أم ايه) لتفعيل خدمات رسائل الدردشة لمشتركيها الذين يقارب عددهم أربعمائة الف تقريبيا وذلك إبتداء من الشهر المقبل . ولفت وليد خالد إلى أن هذه الخدمة ليست الوحيدة التي تشهد إقبال متزايد في السوق اليمنية بل هناك الخدمات الأخرى التي تقدم عبر الهاتف النقال سواء الخدمات الإخبارية أو الرسائل للقنوات الفضائية أو خدمات الأغاني والنغمات وخلفيات شاشات التلفونات الأمر الذي دفع بالكثير من الشركات المحلية والدولية للإتجاه نحو توسيع نطاق خدماتها في اليمن , وبمافي ذلك شركته التي تستعد إدخال خدمات جديدة في السوق اليمنية منها الرسائل المتعددة الوسائط والعاب ال"جافا" . مضيفا هناك تنافس كبير من قبل القنوات الفضائية العربية والدولية المشغلة لخدمات الرسائل ..في حين مازال هناك العديد من الشركات والقنوات الفضائية التي تعتزم إدخال خدماتها في هذه السوق اليمنية الواعدة للتنافس على الحصول نصيب من مشتركي الهواتف السيارة في اليمن الذين يتوقع أن يتجاوز عددهم مليونين ومائتي الف مشترك في الشركات الثلاث المشغلة للخدمة. وأعتبر وليد أن هذا النمو المتزايد والذي فاق التوقعات في خدمات الهاتف السيار في اليمن يعكس مدى استيعاب الإنسان اليمني للخدمات التقنية المتسارعة ومواكبته لتطورات التكنولوجيا الحديثة التي بات الهاتف السيار إحدى صورها .