نفذ اللواء 201 مشاه الميكانكي مدعم بعدد من الوحدات القتالية في المنطقةالعسكرية الجنوبية وبمشاركة واسناد القوات الجوية والدفاع الجوي والقوات البحرية والدفاع الساحلي ومفارز الابرار التكتيكي من الامن المركزي اليوم المشروع التكتيكي التعبوي الثاني والعشرين من مايو. ويهدف المشروع الذي يأتي تنفيذا لتوجيها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائدالاعلى للقوات المسلحة وضمن خطة التدريب القتالي والعملياتي والمعنوي للعام التدريبي 2006م وسيرا على طريق بناء القوات المسلحة على أسس نوعية متميزة تدريب وصقل مهارات القوات على خوض غمار التدريب في الظروف الصحراوية والساحلية انطلاقا من عقيدتناالعسكرية الدفاعية وتثبيتا للأمن والاستقرار ومواصلة لاجتراح المآثر والبطولات التدريبية في الجو والبر والبحر وعلى مختلف فنون القتال التكتيكية والتعبوية والاستراتيجية. وفي الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم القى اللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة الي المشاركين في المشروع التكتيكي "22مايو" والذي يأتي في ظل الاستعدادات الجارية لاستقبال العيد الوطني ال16 للجمهورية اليمنية 22 مايو ، مشيرا الى ان مستوى التنفيذ للمشروع بمختلف مراحله قد كان جيدا وعكس المستوى الرفيع من الجاهزية والاستعداد والروح المعنوية العالية لمختلف صنوف ووحدات القوات المسلحة، والوحدات المشاركة في المشروع على وجه الخصوص . واوضح وزير الدفاع بان هذا المستوى العالي من النجاح يدل على حرص القادة وكل المقاتلين المشاركين في المشروع التكتيكي "22مايو" في أن يجعلوا من هذا المشروع هدية قيمة يقدمونها للعيد الوطني ال16 للجمهورية اليمنية وسعيهم الحثيث لان تحتفي القوات المسلحة بهذا العيد الوطني الكبير والذي كان لهم شرف السير في مقدمة ابناء الشعب خلف قائدنا الرمز موحد اليمن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة حتى أعيد تحقيق وحدة الوطن في ال22 من مايو المجيد. وأهاب وزير الدفاع بالمقاتلين لمواصلة انجاز مهام العام التدريبي 2006م بروح عالية من المسؤولية ،و طالبهم ببذل قصارى الجهود وتوجيه الإمكانيات لتحقيق أعلى معدلات النجاح في مختلف مجالات البناء العسكري وبلوغ المستوى المطلوب من النوعية في انجاز المهام وبما يؤمن الجاهزية القتالية للوقوات المسلحة والقدرة على تأدية الواجبات الدستورية المسندة اليها على أكمل وجه. ودعا وزير الدفاع القادة والضباط والجنود الى الحفاظ على الجاهزية القتالية والفنية للأسلحة والآليات والمعدات واتخاذ احتياطات ألامان الضرورية في كل الظروف،مؤكدا على أهمية ترسيخ الوحدة الوطنية للقوات المسلحة والتصدي لكل محاولات الاساءة الى هذه المؤسسة الوطنية الريادية وفضح وتعرية كل اشكال الزيف والاشاعات المغرضة. وطالب المقاتلين بتوسيع مشاركة القوات المسلحة في العملية التنموية وتنفيذ المهام الخاصة ببرنامج الاصلاح المالي والإداري وتحسين المستوى المعيشي للمقاتلين. وعبر وزير الدفاع عن الشكر والتقدير لكل من اسهم في الاعداد والتحضير لللمشروع وتنفيذ مراحله المختلفة . وكان العميد الركن مهدي مهدي مقولة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قد القى كلمة رحب في مستهلها بوزير الدفاع والضيوف، مشيرا الى ان تنفيذ المشروع يأتي في ظل الرعاية الكريمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة واهتمامه ببناء وتحديث هذه المؤسسة الوطنية الدفاعية على اسس البناء النوعي المتميز ، وكذا اهتمام قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بهذا الجانب المهم في نشاط الوحدات المقاتلة وهو الجانب التدريبي والذي يشكل مدماكا في بنيان المنظومة الدفاعية للوطن.وقال :" ان ما نشاهده اليوم من جاهزية عالية وقدرة فائقة على تنفيذ المهام واصابة الأهداف انما هو دليل قاطع على مدى جاهزية وحدات المنطقة العسكرية الجنوبية والوحدات المساهمة معها في تنفيذ هذا المشروع وهي الجاهزية التي تمثل ثمرة الاعوام التدريبية العملياتية والمعنوية السابقة التي تحرص قيادة المنطقة على تنفيذها وبمستويات عالية بهدف بقاء القوات في جاهزية قتالية ويقظة دائمة وبما يمكنها من تنفيذ مختلف المهام وفي كل الظروف والمناخات وذلك تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة والذي يولي القوات المسلحة والامن ومن ضمنها المنطقة العسكرية الجنوبية جل رعايته واهتامامه باعتبارها مؤسسة وطنية دفاعية منوط بها الدفاع عن امن وسيادة الوطن وحماية منجزات ثورته ومكتسبات شعبه الابي . بعد ذلك قام اللواء الركن علي محمد صلاح نائب رئيس الاركان لشؤون العمليات بالاستئذان ببدء فعاليات المشروع والتي بدات بعرض قرار قائد المشروع. وعقب اصدار امر القتال للقوات المنفذة للمشروع على مستوى البر والبحر والجو ببدء اعمال القتال ضد العدو المفترض وفي ظروف اقرب الى ظروف المعركة الحقيقية قامت القوات الأساسية بالتقدم من العمق ألعملياتي في مسرح العمليات في البر والبحر بالاندفاع بتنفيذ المهمة المباشرة تحت نيران الصدمة النيرانية من الحوامات المقاتلة والمدفعية والتي دمرت اهدافها التدريبية في الحد الامامي المعادي المتمثل بالتحصينات الدفاعية للعدو المفترض ومرابض نيرانه وعقد اتصالاته وتجمعاته البشرية ومواقعه الدفاعية بدقة متناهية دلت على المستوى المتطور من مهارة مقاتلينا الابطال رجال المدفعية والحوامات المقاتلة والذي شكلوا بإصابتهم للأهداف إشارة البدء الناجح لتنفيذ الهجوم من الحركة بقوات المدرعات والمشاة والأسلحة المساندة بالنسبة للقوات البرية المشاركة في تنفيذ المشروع وفي البحر على مستوى السفن القتالية والزوارق البحرية التي تقدمت من العمقالبحري للمياه الاقليمية بتشكيلات تكتيكات القتال في البحر مستخدمة نيران المدفعية المضادة للطائرات وصورايخ سطح سطح لتدمير الاهداف التدريبية البحرية المعادية.. مغطية اندفاع تقدم قوات مفارز الإنزال البحري الى الشاطئ للالتحاق بالقوات البرية المهاجمة ومحاصرة العدو المفترض ووفقا والفرضية التدريبية للمشروع وبمشاركة مفارز الابرار التكتيكي من قوات الامن المركزي . وقد نفذت كافة تدابير القتال بمهارة واتقان على مستوى الانتشار والوصول الى خطوط فتح القوات في تشكيلات اعمال القتال وكذلك في جانب تنظيم التعاون وبناء منظومة النيران وسرعة الحركة والمناورة والديناميكية والانقضاض على الاهداف وتدميرها بدقة عكست المستوى المتطور للقوات المنفذة للمشروع والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها المقاتلون والتي تجلت بالتقيدالصارم والدقيق بالمعدلات التكتيكية وبالتناسق القتالي الفعال وتنفيذ المهمة المباشرة والتالية واللاحقة بحنكة ومهارة ونجاح كبير . وبعد تنفيذ المهمة المسندة اصدر قائد المشروع امره للقوات المشاركة التنفيذ بإنهاء اعمال القتال والعودة الى مواقعها . سبانت