ونظمت وزارة الدفاع اليوم حفلا بمناسبة اختتام أعمال المشروع حضره وحضره اللواء الركن محمد ناصر محمد علي وزير الدفاع ومحافظو محافظات مأرب ، الجوف ، شبوة ونائبا رئيس الاركان للعمليات والتدريب وعدد من القادة ومدراء الدوائر وعدد من الشخصيات الإجتماعية . وأستهدف المشروع تدريب وصقل مهارات القوات على خوض غمار التدريب في الظروف الجبلية والصحراوية انطلاقا من العقيدة العسركية الدفاعية ولتثبيت الأمن والاستقرار ومواصلة اجتراح المآثر والبطولات التدريبية على مستوى كافة الصنوف والتشكيلات القتالية في مختلف فنون القتال التكتيكية والتعبوية والاستراتيجية . وفي الحفل القى اللواء الركن / محمد ناصر احمد علي وزير الدفاع كلمة نقل في متسهلها تحيات وتهاني فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الى قيادة المشروع وكل الوحدات المشاركة بمناسبة النجاح الكبير الذي تحقق بتنفيذ هذا المشروع التكتيكي. وأشار الأخ وزير الدفاع الى الدلالات والمعاني الكبيرة للمشروع الذي يكتسب أهمية كبرى في رفع مهارات المقاتلين وتجسيد المستوى المتطور الذي وصلت إليه قواتنا المسلحة ومن ضمنها وحدات المنطقة العسكرية والوسطى ووحدات القوات الجوية والدفاع الجوي وذلك بفضل الاهتمام والرعاية الكبيرة من القائد الرمز فخامة الرئيس /علي عبدالله صالح ، والذي أشرف وتابع مراحل تنفيذ المشروع منذ الاعداد له حتى اليوم وهو ما ساعد الوحدات المكلفة على انجاز مهامها بالشكل المطلوب وبهذا المستوى الكبير من النجاح . واوضح بأن اختتام المشروع التكتيكي ال70 يوما يمثل تتويجا لعام تدريب مضى وبداية موفقة لعام تدريبي جديد سوف تشهد خلاله قواتنا المسلحة المزيد من التمارين والمشاريع التكتيكية والمناورات العسكرية الهادفة الى الحفاظ على ارفع درجات الجاهزية القتالية واكتساب الخبرات والتجارب وصقل وتطوير المهارات العسكرية والارتقاء بالقدرة الدفاعية للوطن وترسيخ الأمن والاستقرار في كل ربوعه . ودعا الأخ وزير الدفاع كل المقاتلين من قادة وضباط وصف وجنود للعمل جاهدين للمحافظة على الجاهزية القتالية والفنية والحفاظ على الاسلحة والمعدات واتخاذ الحيطة والامان الضروريان في كل الظروف والاحوال. واكد وزير الدفاع ان كل جندي وصف وضابط مسؤل مسؤول في موقعه عن الوطن العزيز وعن جاهزية القوات المسلحة التي تحضى بجل الرعاية والاهتمام من قبل القائد الرمز موحد اليمن وزعيم إنتصاراته الخالدة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. وكان العميد الركن الظاهري أحمد الشدادي قائد المنطقة العسكرية الوسطى ألقى كلمة رحب في مستهلها بالأخ وزير الدفاع والضيوف الذين حضروا لمشاهدة المشروع , مشيراً إلى أن تنفيذه يأتي في ظل الرعاية الكريمة لفخامة الأخ رئيس الجمهورية وإهتمامه ببناء وتحديث هذه المؤسسة الوطنية الدفاعية على اسس البناء النوعي. وقال " إن هذا المشروع التكتيكي الذي نفذته وحدات قتالية من المنطقة العسكرية الوسطى يأتي ضمن خطة التدريب القتالي والإعداد المعنوي لوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بهدف صقل مهارات الضباط القيادية وتدريب الأفراد على خوض المعركة في الظروف الصحراوية الجبلية وفي أوضاع المعركة الحقيقية تجسيداً لمفهوم إن قطرات العرق في الميدان توفر قطرات الدم في المعركة ". وجدد في ختام كلمته العهد بإسم كافة مقاتلي المنطقة العسكيرة الوسطى لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على المضي قدما في نفس الطريق التي سلكها أبطالنا المغاوير الشجعان بكل مياد\ين الشرف والتضحية والفداء مؤكداً بأنهم سيظلون سيوفاً مرفوعة لخوض النزال دفاعا عن شرف الانتماء لهذا الوطن الابي المعطاء بحضارته المشرقة وحاضره المجيد ومستقبله الواعد. المنطقة العسكرية الوسطى تختتم بعد ذلك قام الاخ اللواء الركن على محمد صلاح نائب رئيس الاركان لشؤون العمليات بالاستئذان ببدء فعاليات المرحلة الاخيرة من المشروع والتي بدأت بعرض قرار قائد المشروع والمتضمن سبل تنظيم التعاون بين الواحدات المهاجمة من الحركة وتحديد الاهداف الاساسية للمشروع. وعقب إصدار أمر القتال للقوات المهاجمة من الحركة على العدو المفترض وفي ظروف اقرب إلى ظروف المعركة الحقيقية ، قامت القوات المنفذه للمشروع وبعد الضربات الجوية المركزة من الطيران المقاتل والحوامات التي دمرت أهدافها بمهارة بتنفيذ المهمة المسندة وفقا للفرضية التدريبية مندفعة إلى مسرح العمليات بعد التمهيد النارى الكثيف والمركز نحو الاهداف التدريبية في الحد الامامي للمنطقة المستهدفة بقوات المدرعات والمشاة والاسلحة المساندة وبضربات متناسقة وتنظيم تعاون فعال وسرعة حركة ومنارة مرنه وفعالة وديناميكية في الانقضاض على الاهداف وتدميرها بدقة عكست المستوى المتطور للقوات المنفذه للمشروع وبالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها المقاتلون والتي تجلت بالتقيد الصارم والدقيق بالمعدلات التكتيالية وبالتناسيق القتالي الفعال وتنفيذ المهمة المباشرة والتالية واللاحقة بحنكة ومهارة وبنحاح كبير جسد المستوى الرائع من الكفاءة القتالية والروح المعنوية التي يتمتع بها المقاتلون. وبعد تنفيذ المهمة المسندة اصدر قائد المشروع أمرة للقوات المشاركة في تنفيذه بانهاء أعمال القتال والعودة الى مواقعها.