نفذ اللواء الثاني والعشرون مدرع حرس جمهوري صباح اليوم في المنطقة العسكرية الوسطى المشروع التكتيكي (الثاني والعشرين من مايو). بحضور محافظ مأرب ناجي بن علي الزايدي وقائد المنطقة العسكرية الوسطى العميد الركن محمد علي المقدشي، ورئيس أركان قوات الحرس الجمهوري العميد الركن أبوبكر الغزالي وعدد من القيادات العسكرية والأمنية. وفي مستهل الحفل ألقى محافظ مأرب كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الوحدات المشاركة في تنفيذ المشروع. وأشاد بالمستوى المتميز الذي أبداه المقاتلون أثناء تنفيذ مراحل المشروع التكتيكي بالذخيرة الحية وبالمهارة القتالية والتدريبية وروحهم القتالية العالية وتنفيذهم الخلاق والدقيق للمهمة التدريبية المسندة بكفاءة واقتدار وإصابتهم للأهداف بدقة ومهارة والتقيد بمعدلات تكتيكات القتال وفق شروط المعركة الحديثة المشتركة.وهنأ المقاتلين بالعيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية 22 مايو المجيد. وأكد الزايدي في سياق كلمته وقوف المواطنين في المحافظة جنباً إلى جنب مع إخوانهم أبطال القوات المسلحة والأمن في صون الأمن والاستقرار والسكينة العامة في مأرب الحضارة والتاريخ وفي المنطقة العسكرية الوسطى وكل الوطن. وفي كلمة الترحيب التي ألقاها رئيس أركان قوات الحرس الجمهوري مدير المشروع العميد الركن أبوبكر الغزالي رفع فيها التحية باسم كافة منتسبي قوات الحرس الجمهوري إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة احتفالات شعبنا وقواتنا المسلحة والأمن بالعيد الوطني المجيد الثاني والعشرين من مايو. وأستعرض في سياق كلمته النجاحات التدريبية التي تحققت على صعيد قوات الحرس الجمهوري ،معتبرا تنفيذ هذا المشروع التكتيكي نتيجة ومحصلة طبيعية لمجمل تلك النجاحات التي جسدت الولاء والانتماء الوطني في أنصع صوره. وأضاف " كما مثلت نقلة نوعية جديدة في مضمار التدريب المتواصل والمستمر الذي يمكن القوات من تنفيذ المهام المسندة في ظروف أقرب ما تكون إلى ظروف المعركة الحقيقية،مشيداً بالدور القيادي المتميز والرعاية الدائمة والمتواصلة التي يوليها لمختلف وحدات قوات الحرس الجمهوري العميد الركن احمد علي عبدالله صالح قائد قوات الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة. وتعهد باسم المشاركين في تنفيذ المشروع خاصة ومنتسبي قوات الحرس الجمهوري عامة على الاضطلاع المسئول بتنفيذ المهام الوطنية المقدسة والمتمثلة بحفظ الأمن والاستقرار والذود عن النظام الجمهوري والسيادة الوطنية والوحدة المباركة بالدماء الزكية التي يبذلها أبناء القوات المسلحة وقوات الحرس الجمهوري في ميادين التدريب والنزال ذوداً عن الكرامة والعزة والمجد. بعد ذلك نفذت وحدات اللواء (22) مدرع حرس جمهوري فعاليات المشروع التكتيكي الذي بدأ بالتمهيد المدفعي الكثيف والمركز إلى الأهداف التدريبية المفترضة ودمرتها ممهدة لتقدم الوحدات الرئيسية إلى العمق التكتيكي لتنفيذ المهمة المباشرة والمتمثلة بالوصول إلى خطوط الاقتحام وفتح النيران والاستيلاء على المنطقة التدريبية المفترضة بوثبات قتالية متميزة وانتشار تكتيكي سليم ومهارة ودقة في إصابة الأهداف والوصول إلى خطوط فتح النيران والاقتحام في الزمن المحدد ووفق تكتيكات القتال. وقد تميز المقاتلون المنفذون للمشروع بالروح المعنوية العالية والشجاعة والجرأة والإقدام ورباطة الجأش والانضباط القتالي والعسكري الرفيع. وفي ختام تنفيذ المشروع توجهت القوات إلى منطقة التجمع لتحليل تنفيذ المشروع وإعلان تنفيذ المهمة القتالية المسندة بنجاح.