بدأت صباح اليوم في العاصمة الإماراتية ابوظبي فعاليات ورشة العمل الإقليمية للهيئات الوطنية لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن متعلقه باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية . وتستمر الورشة التي تقام برعاية وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان حتى العاشر من مايو الجاري وبمشاركة وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ووفد بلادنا برئاسة الوكيل المساعد لوزارة الخارجية والمغتربين خالد الاكوع . وخلال افتتاح الورشة قال وكيل وزارة الخارجية الاماراتية، رئيس اللجنه الوطنية لحظر الأسلحة الكيميائية، عبدالله راشد النعيمي في كلمة له أن تنظيم هذه الورشة يأتي لتعزيز أواصر التعاون بين الهيئات الوطنية لدول مجلس التعاون الخليجي والشركات والمؤسسات التي تتعامل بأي شكل من الأشكال بالمواد الكيميائية التي تم إدراجها في جداول منظمة حظر الأسلحة الكيميائية و للتعريف بالمؤسسات والشركات التي تتعامل بالمواد الكيميائية ذات العلاقة بالتزامها تجاه اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية . ولفت النعيمي الى انه منذ أن دخلت اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية حيز التنفيذ في ابريل 1997 أصبحت صكا دوليا هاما ومميزا باعتبارها الاتفاقية الأولى على المستوى الدولي التي تنص على إزالة فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل. وقال انه و بالرغم من حداثة عمر هذه الاتفاقية نسبيا إلا أنها أصبحت من أهم الاتفاقيات الدولية التي تحقق لها صفة العالمية وذلك بعد أن حصلت على دعم الغالبية العظمى من أعضاء المجتمع الدولي حيث بلغ عدد الأعضاء 178 دولة حتى الوقت الحالي. ومن المقرر ان تناقش الورشه العديد من الموضوعات أهمها الوضع الراهن لتطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والتحديات التي تواجه المنظمة وكذلك موضوع تطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والتشريعات التنفيذية على المستوى الوطني وفقا للمعاهدة بالأضافه الى موضوع العلاقه بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والاتفاقيات الأخرى المتعلقة بحظر أسلحة الدمار الشامل وسيخصص وقت خلال الورشه للمشاورات الثنائية بين الأمانة الفنيه لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ووفود الدول المشاركه كل على حده حول القضايا ذات الأهتمام المشترك. سبانت