عقد اليوم بمبني وزارة التخطيط والتعاون الدولي اجتماع برئاسة عبدالكريم اسماعيل الارحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي وضم ممثلي السفارات والبعثات والمنظمات والهيئات التمويلية العاملة في اليمن, كرس لمناقشة جملة من القضايا والمستجدات المتعلقة بالسياسات والاتجاهات التنموية في اليمن والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر المانحين في العاصمة البريطانية لندن في شهر نوفمبر المقبل برعاية مجلس التعاون الخليجي. وفي الاجتماع, استعرض وزير التخطيط والتعاون الدولي, سير الاعداد لاستكمال تنفيذ الخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر 2006م- 2010م, وكذا المستجدات المتعلقة بالمشاورات المشتركة بين اليمن والامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي حول مسارات التعاون الثنائي بما في ذلك التحضيرات الجارية لعقد اجتماع الصناديق الخليجية في العاصمة صنعاء نهاية مايو الجاري.. مشيرا الى انه سيتم خلال هذا الاجتماع بحث اولويات مشاريع البنية التحتية التى ستمولها هذه الصناديق في اليمن. واوضح الوزير الارحبي ان هناك مباحثات جارية بين اليمن والامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والمانحين, وفي مقدمتها البنك الدولي والحكومة البريطانية والامم المتحدة لبحث الترتيبات المتعلقة بانعقاد مؤتمر المانحين بلندن . وحث الدول والمنظمات والهيئات المانحة على تقديم الدعم لتحقيق النتائج المنشودة من وراء عقد مؤتمر المانحين بلندن وبما يكفل توفير التمويلات اللازمة لتنفيذ المخططات التنموية في اليمن سواء في اطار مساعدة اليمن لتأهيل اقتصادها لمواكبة اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي أو من خلال برامج التعاون الثنائي التقليدية مع الدول والمنظمات والهيئات المانحة. واكد وزير التخطيط والتعاون الدولي حرص اليمن على مواصلة تنفيذ مصفوفة الاصلاحات الوطنية.. مشيرا الى الجهود التى قطعتها الحكومة في هذا الصدد . وتطرق الى اهمية تعزيز الشراكة والحوار بين الحكومة اليمنية والمانحين لتحقيق فعالية اكبر في استخدام وتوجيه المساعدات الخارجية بما يتناسب مع متطلبات التنمية. فيما اعرب سفراء الدول وممثلو المنظمات والهيئات المانحة عن تقديرهم لجهود اليمن ومساعيها المستمرة لتعزيز روابط الشراكة مع المانحين عبر الحوارت المباشرة والمنتظمة والتى تتطرق الى القضايا المرتبطة بالتنمية الاقتصادية الاجتماعية والسياسية.. مؤكدين استعدادهم للمساهمة الفاعلة في انجاح مؤتمر " لندن "للمانحين في نوفمبر القادم, والدفع بخطى انضمام اليمن الى منظومة مجلس التعاون الخليجي عبر تأهيل الاقتصاد اليمني ليواكب اقتصاديات دول هذه المنظومة الاقليمية . ومثل المانحون في الاجتماع سفراء كل من المانيا والمملكة المتحدة وايطاليا والممثل المقيم للامم المتحدةبصنعاء ونواب سفراء كل من هولندا وفرنسا واليابان ومدير الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بصنعاء وممثلي الدول والهيئات والمنظمات المانحة, ومنها المؤسسات التمويلية الالمانية العاملة في اليمن ومكتب الاستشارات الفنية الدانمركية بصنعاء . سبانت