أكد المشاركون في ورشة العمل الإقليمية حول تطبيقات الاستشعار عن بعد لإدارة الموارد الطبيعية في محميات المحيط الحيوي في الوطن العربي , على أهمية تنفيذ مشاريع مشتركة بين الدول العربية في مجال الاستشعار عن بعد والعلوم الرافدة. وأوصى المشاركون في الورشة التي نظمها على مدى ثلاثة أيام المركز اليمني للاستشعار عن بعد بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم والمكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة , بأهمية تواصل المركز اليمني للاستشعار عن بعد مع الجهات ذات العلاقة لمعرفة احتياجاته وتطوير أدائه ، بالإضافة إلى الاستمرار في عقد ورش العمل المتعلقة باستخدام هذه التقنيات في مختلف المجالات . وأكد المشاركون على أهمية إنشاء قاعدة بيانات للمحميات الطبيعية في الوطن العربي وعمل دليل إرشادي للخبراء في هذا المجال وتبادل الخبرات وعمل دورات متخصصة في تقنيات الاستشعار عن بعد ، بالإضافة إلى ضرورة تكامل العمل العربي في مجال محطات الرصد وعمل مراكز مشتركة لتطوير الخدمات . كما أكدوا على ضرورة توفير قوانين للحفاظ على المحميات والاهتمام بالكادر الفني والمتخصص في مجال الاستشعار عن بعد والعلوم الرافدة وتوطين هذه التقنية في البلاد العربية ،والاهتمام بدعم المشاريع المتعلقة بإدارة الموارد الطبيعية والحفاظ على محميات المحيط الحيوي والتكامل العربي في مجال الاستشعار عن بعد وانشاء شبكة على الانترنت للتواصل وتبادل المعلومات وضرورة حصر الموارد الطبيعية ومراقبتها. وكانت الورشة التي شارك فيها 40 مسئولا وخبيرا واختصاصيا في مجالات الاستشعار عن بعد وادارة المحميات الحيوية من اليمن والسعودية والبحرين والسودان وتونس وسوريا وعمان وقطر ولبنان وليبيا ومصر , استعرضت تجارب الدول المشاركة وتبادل الخبرات والأفكار، وتعزيز وتنشيط التعاون وتحديد اولوياته وفق احتياجات المنطقة العربية وتحديد الصعوبات والمشاكل التي تواجه شبكة برنامج المحيط الحيوي العربية واقتراح الحلول المناسبة . وناقشت الورشة أوراق عمل حول تطبيقات تقنيات الاستشعار عن بعد لإدارة الموارد الطبيعية في محميات المحيط الحيوي في الوطن العربي وطرق توطين هذه التقنيات واستخدامها لرصد وإدارة الموارد الطبيعية ودراستها والحفاظ على المحيط الحيوي . سبأنت