تسعى مزرعة ألبان رصابة النموذجية في محافظة ذمار إلى تنويع خدماتها الإنتاجية بدءا من إنتاج الحليب الطازج المبستر إلى إنتاج اللحوم الحمراء لسد جزء من احتياجات السوق المحلية بالإضافة إلى تيسير حصول المزارعين على عجلات حوامل وبأسعار مشجعة. وقال الدكتور عبدالوهاب صبره مدير عام مزارع الألبان بوزارة الزراعة ل(سبأنت) إن إنتاج المزرعة للحليب الطازج بلغ العام الماضي 1814 طن بعد أن وصل الإنتاج في العام الذي سبقه إلى 1820 طن مقارنة بعامي 2003م , 2004م حيث بلغ إنتاج الحليب الطازج 1698 طن و 1603 طن على التوالي . وأشار الدكتور صبره إلى أن كمية اللحوم الحمراء المباعة من مزرعة رصابة في عام 2005م بلغ 57 طن مقارنة ب59 طن في عام 2004م و23 طن في عام 2003م , منوها إلى أن المزرعة ومن أجل زيادة خدماتها الإنتاجية أنشئت مؤخرا معملا لإنتاج الزبادي بطاقة إنتاجية 1200 عبوة في السعة (سعة العبوة 400 جرام). وأوضح أن إجمالي قطيع المزرعة بمختلف فئاته العمرية والإنتاجية بلغ 643 رأسا بحسب حصيلة يونيو 2006 , منوها إلى أن الفئات الأنتاجية في المزرعة تتوزع إلى أبقار حلوب (299 رأس) وأبقار جافة (51 رأس) وبكاكير حوامل (73 رأس) وعجلات في سن التلقيح (29 رأس) وعجلات نامية (82 رأس) وعجلات مفطومة (59 رأس) والطلائق "ثيران التلقيح" (29 رأس) وعجلال نامية "تربية" (4 رؤوس) وعجول رضيعة (6 رؤوس) وعجلات رضيعة (11 رأس) . وتمتلك مزرعة ألبان رصابة 12 حظيرة سعة كل حظيرة ستون رأسا للأبقار والعجول , كما توجد ثمان حظائر لأبقار الولادة وثمان حظائر لاثوار الطلائق . ويوجد في المزرعة محلبين حديثين اتوماتيكين سعة 40 بقرة في آن واحد حيث تتوزع الأبقار على المحلبين ويتم تفريغ الحليب آليا بخطوط مغلقة ويتم تبريد الحليب الخام على درجة 4م في خزانات حديثة , ويتم بعد ذلك بسترة الحليب لدرجة 74م ثم تبريد فجائي لدرجة 4م ليتم بعد ذلك تعليب الحليب وتسويقه يوميا , كما يتم إنتاج الزبادي واللبنة والجبنه كمنتج ثانوي. وتحتوي المزرعة على معمل حديث يتم فيه عملية تبريد الحليب والبسترة والتعليب آليا وبأجهزة حديثة , وصيدلية بيطرية مجهزة بمختبر للتحاليل الطبية البيطرية . وكانت مزرعة ألبان رصابة قد أنشئت في عام 1979م كأول نواة للقطاع الخاص في مجال إنتاج الألبان , إلا أن ملكيتها آلت إلى وزارة الزراعة عام 1987م. وتبلغ مساحة المزرعة التي تقع في منطقة رصابة محافظة ذمار (على بعد 80 كلم جنوب العاصمة صنعاء) حوالي 52 هكتار مع الأراضي الصالحة لزراعة الأعلاف . سبأنت