أعلنت هيئة مجلس النواب اليوم انتهاء عملية تسلم وثائق المتقدمين للترشح لمنصب رئيس الجمهورية للانتخابات الرئاسية القادمة والتي استمرت سبعة أيام. وبلغ عدد المتقدمين بطلب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية 64 شخصا بينهم ثلاث نساء , كان النصيب الأكبر للمستقلين بنسبة قدرها 75ر93% من إجمالي عدد المرشحين , في حين تقدم أربعة أشخاص مرشحين عن أحزاب هم الرئيس علي عبدالله صالح مرشحا عن حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وفيصل بن شملان مرشحا عن تكتل اللقاء المشترك المعارض الذي يضم ( التجمع اليمني للإصلاح , الحزب الاشتراكي اليمني , التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري , اتحاد القوى الشعبية , وحزب الحق) , وياسين عبده سعيد مرشحا عن أحزاب المجلس الوطني للمعارضة , وعبد الولي محمد يحيى البحر عن حزب الخضر الاجتماعي. وقال رئيس مركز دراسات الجزيرة والخليج أحمد محمد عبدالغني ل(سبأنت) أن تقديم عدد كبير من الأشخاص المستقلين طلباتهم للترشح في الانتخابات القادمة يدل على حقيقة الديمقراطية التي تعيشها اليمن , معتبرا أن هذا العدد لن يظل كما هو عليه الآن لأن لهيئتي مجلسي النواب والشورى الكلمة في قبول أو رفض طلبات المتقدمين والتي ستعلن في 14 يوليو الجاري , كما أن هناك عقبة أخرى تتمثل في حصول كل مرشح على تزكية 5% من أعضاء مجلسي النواب والشورى للدخول في مضمار السباق إلى دار الرئاسة . ويعد الرئيس علي عبدالله صالح أبرز المرشحين , كونه تولى دفة الحكم منذ 1978م, ويعتبر مؤيدوه أنه يمتلك رصيدا وطنيا وتاريخيا وحقق منجزات كبيرة أثناء توليه الرئاسة من بينها الوحدة اليمنية. في حين يعد فيصل بن شملان أكبر المرشحين سنا حيث تجاوز عمره السبعين عاما , ويصفه مؤيدوه بأنه نزهيه ونظيف من خلال استقالات سابقة له من الحكومة والبرلمان. وستبدأ هيئتا مجلس النواب والشورى غدا وعلى مدى ثلاثة أيام فحص طلبات الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وستقومان بإعلان أسماء المرشحين الذين قبلت طلبات ترشحهم وفقا للشروط الدستورية والقانونية يوم 14 يوليو الجاري. سبأنت