فقدت الأم رضيعها بعد ان سارع طفلها احمد ابن الخمسة اعوام بسحب اخيه المولود الى خارج المنزل فور سماعه نباح احد الكلاب في الشارع ليأخذ الكلب حقه حسب ما كانت تردد الام على مسمع طفلها . لم تكن تعلم براءة احمد وطفولته المدللة ان ما كانت تردد عليه والدته مجرد كلمات لإطفاء نار الغيرة التي تشتعل بداخله ليصل احمد الى قناعة تامة ان اخيه المولود ملكا للكلب الذي سيأتي يوما ويأخذ ملكه . وبينما كانت الام منهمكة في اعمال المنزل اثار هدوء طفليها الشك بداخلها فسارعت الى القاء نظرة متفحصه الى الغرفة التي كان الرضيع نائما فيها واخيه الذي يكبره بخمسة اعوام يلعب في نفس المكان فأصابتها الدهشة والذهول لعدم وجود الطفلين هرولت الام مسرعة الى باب المنزل فتمالكت اعصابها عندما وجدت احمد الذي بادرها بالإجابة قبل ان تبدأ هي بالسؤال انه قام بسحب اخيه الرضيع من على فرشه الصغير للكلب بعد ان سمع نباحه فانهارت اعصاب الام التي خرجت للبحث عن وليدها الذي التقطه احد المارة في الشارع لتعلن اسرة المولود المفقود للجيران والاحياء المجاوره ان الرضيع ابن لفلان ويسكن في الحي. واشارت صديقة للأم التي خانتها حكمتها في التعامل مع مشاعر غيرة طفلها ازاء اخيه الرضيع لوكالة الانباء اليمنية "سبأ" ان الاسلوب الخاطئ في معالجة الغيرة التي حاولت الام اطفاءها بترديدها اشعل نارا بداخلها لم تنطفئ حتى الأن . سبانت