استلمت الهيئة العامة للآثار والمتاحف من أدارة البحث الجنائي اليوم مضبوطات أثرية مختلفة تعود إلى الحضارات اليمنية القديمة والعصر الإسلامي كان قد تم ضبطتها في قضايا منفصلة خلال الشهر المنصرم. وفي تصريح لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ) أوضح العميد أبو بكر سعيد علي مدير عام إدارة البحث الجنائي أن الإدارة قد أحالت المتهمين إلى الجهات المختصة في نيابة الآثار للبت في قضاياهم بعد أن استكملت جمع الاستدلالات والتحقيقات حولها .. مؤكدا على أهمية التعاون القائم بين الإدارة والجهات المختصة في ضبط كل من تسول له نفسه المساس بالآثار والعمل بحزم على حمايتها والحفاظ عليها كونها تمثل الرصيد التاريخي والحضاري الحي الذي يتحدث عن عظمة الإنسان اليمني في بناء حضارته ورسم ملامح مستقبله.. مهيبا بالإخوة المواطنين التعامل مع الآثار بمسئولية لأهميتها ومكانتها التاريخية، والمحافظة عليها في أماكنها وأبلاغ الجهات المعنية عن أيه خروقات بهذا الخصوص. من جانبه أكد هشام علي الثور مدير عام حماية الآثار بالهيئة على أهمية هذه المضبوطات الأثرية وقيمتها التاريخية الهامة وهي تحكي عن فترات تاريخية متعاقبة من تاريخ اليمن، بداية من عصور ما قبل الإسلام وانتهاء بالعصر الإسلامي والمضبوطات عبارة عن نقوش حجرية ورؤوس وعول وأسهم وتماثيل حجرية وبرونزية ،ولوحات إفريز ، وقواعد مذابح برونزية ومخطوطات هامة. سبانت