قال عبده محمد الجندي عضو اللجنة العليا للانتخابات، رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية ان حملات التوعية الانتخابية لمرشحي منصب رئيس الجمهورية تسير حتى الآن "بصورة مقبولة ، على الرغم من بعض المخالفات التي ترد من هنا وهناك". وأكد الناطق الاعلامي للجنة العليا للانتخابات ان " تلك المخالفات تضمنت ثلاثة انواع من الجرائم الانتخابية ، تمثلت في الاعتداء على دعاية المرشحين وتمزيقها ، ووضع الملصقات الدعائية في غير امكانها المحددة من قبل اللجان الاصلية ، الى جانب استخدام البعض لمكبرات الصوت بصورة مخالفة للقانون. وطالب الجندي المرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية بعدم الشخصنة اثناء مهرجاناتهم الانتخابية ، والتجريح والتشهير والاساءة .. مشددا على ضرورة امتثال المرشحين لقانون الانتخابات العامة والاستفتاء ودليل الدعاية الانتخابية، وان يكونوا عند مستوى الامال المعقودة عليهم في بناء دولة القانون والمؤسسات. وحذر من ارتكاب اي ممارسات مخالفة لضوابط الدعاية الانتخابية المنصوص عليها في القانون ولائحته التنفيذية ودليل الدعاية الانتخابية .. مشيرا الىان اي تصرف من هذا القبيل يعتبر من الجرائم الانتخابية التي يعاقب عليها بالحبس لمدة ستة شهور وفقا للمادة 132 من قانون الانتخابات العامة والاستفتاء. وتستمر فترة الدعاية الانتخابية حتى 19 من سبتبمبر المقبل. ويحظر قانون الانتخابات العامة والاستفتاء الاعتداء على وسائل الدعاية الانتخابية المسموح بها بأي تصرف سواءً بالشطب أو التمزيق أو غير ذلك ، وكذا استخدام أسلوب التجريح أو التشهير بالآخرين في الدعاية الانتخابية . كما يحظر ممارسة أي شكل من أشكال الضغط أو التخويف أو التخوين أو التكفير أو التلويح بالمغريات او الوعود بمكاسب مادية أو معنوية خاصة أوعامة تجاه أي ناخب أو القيام بأية دعاية انتخابية تنطوي على خداع الناخبين اوالتدليس عليهم . سبانت