دعا عبده الجندي رئيس قطاع الاعلام والتوعية الانتخابية، الاحزاب والتنظيمات السياسية وجميع الاطراف المشاركة في العملية الانتخابية الى عدم الضيق من الرأي والكلمة والنقد البناء، وايضا عدم استخدام النقد الذي يوصل الى حالة الانفعال، واذا ما حدث انفعال فيجب استيعابه بعقلية ديمقراطية تحترم الآخر رغم الاختلاف معه. وقال الجندي- في مؤتمر صحفي عقد اليوم بالمركز الاعلامي لانتخابات الرئاسة والمجالس المحلية ضم ممثلي الاحزاب والمنظمات الدولية-"لا يجب ان نصل الى استخدام السلاح، السلاح اكبر آفة في هذا المجتمع تسهل علينا جريمة القتل والقتل اعتداء على الحياة ولا يمكن ان ننتصر للحرية بالاعتداء على الحياة". ممثلا المؤتمر الشعبي العام في المؤتمر الصحفي طارق الشامي –رئيس الدائرة الاعلامية، ومحمد علي أبو لحوم عضو اللجنة العامة للمؤتمر، أكدا التزام حزبهما الكامل بان تتم الانتخابات في أجواء آمنة وهادئة، واستعداده لعمل كافة الاجراءات التي تكفل ذلك. وعزيا سبب العنف الى المزايدات ولغة التهجم والتعبئة الخاطئة. ودعيا الى اقامة لقاء مع المشترك لبحث الموضوع والخروج بيان مشترك يدعو للقبول بالآخر والتنافس الشريف. من جانبهماأكد ممثلا أحزاب اللقاء المشترك علي الصراري رئيس اللجنة الاعلامية للمشترك، ومحمد غالب عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني، حرص المشترك على ان تتم الانتخابات في اجواء آمنة دون عنف والتزامه بالدستور والقوانين المنظمة للعملية الانتخابية، وطالبا اجهزة الدولة منع حمل السلاح وتنظيمه. واشارا الى ان المشترك لن يدافع عن أي فرد فيه يقوم بخطأ أو جريمة عنف، وسيطالب بمحاسبته. فيما دعا ممثلو المنظمات الدولية – التي دعت للمؤتمر الصحفي- جون لاندري كبير خبراء مشروع الدعم الانتخابي في الاممالمتحدة، وكارلو بندن من المعهد الديمقراطي الامريكي (NDI)، بول ممثل مكتب المؤسسة الدولية للانظمة الانتخابية (ايفس) ، وعبدالرحمن المروني رئيس منظمة دار السلام المحلية، الى ان تكون فترة الدعاية الانتخابية خالية من السلاح وليس فقط يوم الاقتراع. وأوضحوا ان اجراء انتخابات امنة ونزيهة يتم من خلال احترام سيادة القانون، والحوار وسبل الاقناع ، وحرية واستقلال ادارة الانتخابات، بالاضافة الى توفير الظروف الملائمة للمرشحين لتقديم انفسهم بدون تأثير ودون خوف أو عنف، بالاضافة الى توفير أجواء امنة للناخبين لممارسة الاقتراع السري دون عنف أو تخويف، وتوفير أجواء مماثلة للصحفيين والمراقبين ولجان الانتخاب. ودعوا المرشحين والاحزاب السياسية، الى دعوة اعضائهم وانصارهم للابتعاد عن العنف، وايقاف المهاترات الفردية، وان تكون الحملات الانتخابية هادئة وحسب القانون. كمادعوا المرشحين والاحزاب السياسية والناخبين الى القبول بحكم الصندوق وقبول السياق الديمقراطي الذي اختاره الشعب، وفي حال أي اعتراض باللجوء الى القضاء . سبانت