اكد الدكتور عبدالله دحان عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع العلاقات الخارجية، ان اللجنة لم تتلق أي دعم مادي مباشر من الدول والمنظمات الدولية الداعمة للعملية الديمقراطية لا بالعملة المحلية ولا بالاجنبية . وقال دحان في المؤتمر الصحفي اليوم بالمركز الإعلامي للانتخابات الرئاسية والمحلية " المنظمات الدولية لاتقدم دعما ماديا مباشرا للجنة العليا للانتخابات وانما تقوم بتوفير ورصد بعض المبالغ لمشروع الدعم الانتخابي التابع للبرنامج الانمائي للامم المتحدة الذي يقوم بتوفير بعض متطلبات اللجنة ومنها على سبيل المثال دعم حملة التوعية الانتخابية التى تقوم بها اللجنة عبر قطاع الاعلام والتوعية الانتخابية , وطبع بعض المستلزمات المطلوبة للجنة العليا للانتخابات على نفقة الاممالمتحدة".. مجددا التأكيد بانه لايوجد دعم مادي مباشر وفيما اشار دحان الى محدودية مشاركة المنظمات العربية في الرقابة على الانتخابات.. اوضح ان اللجنة لم تتلق حتى الان طلبات بالمشاركة من جهات عربية رسمية مباشرة. من جانبه اكد الأخ عبده محمد الجندي عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع التوعية والأعلام باللجنة ، ان باب المناظرة بين الاحزاب وبخاصة بين القيادات لازال مفتوحا .. وقال " ليس بالضرورة ان يكون المرشح هو الذي يقوم بالمناظرة وعلى الاحزاب استغلال هذه الفرصة التى تتاح لهم اليوم لاظهار برامجهم الانتخابية والتعريف بها وبخططهم المستقبلية ". واعتبر الجندي انخفاض عمليات الاعتداءات على الدعاية الانتخابية ظاهرة ايجابية.. وقال "هناك خفة في حدة الخطابات لمرشحي الرئاسة , وخفة من الانصار لعدم الاعتداء على الدعاية الانتخابية وهي ظاهرة ايجابية تعكس مدى تطور الوعي الانتخابي والديمقراطي ".. مؤكدا انه لم تسجل في المهرجانات أي اعمال عنف استخدمت فيها الاسلحة, وان التنافس اقتصر على التلاسن والتراشق بعلب المياه. وفي رده على سؤال حول فقدان بعض الصناديق في احدى الدوائر الانتخابية قال الجندي " اللجنة سوف تحقق في الموضوع, ونحن نحرص على الصناديق من الضياع, وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية في حال التأدكد من ذلك" وحول البطائق الانتخابية للانتخابات الرئاسية او المحلية وامكانية اختلاطها في الصناديق قال الاخ عبده الجندي " هناك ثلاث بطائق تحمل الوان الصناديق وهو ما يسهل على الناخب الوصول الى الصندوق واذا افترضنا ان دخلت ورقة اقتراع في صندوق غير مخصص لها فأنها لن تلغى وسيتم احتسابها". من جانبه اشار الاخ محمد شاهر وكيل وزارة الاعلام الى الحراك الاعلامي لتغطية الانتخابات الرئاسية والمحلية .. وقال" هناك حراك اعلامي لتغطية الانتخابات الرئاسية والمحلية, وحرص على تغطيتها من مختلف وسائل الاعلام العربية والدولية المرئية والمسموعة والمقرؤة. وجدد شاهر التأكيد على حيادية الاعلام الرسمي وقال" ان وسائل الاعلام تخضع للجنة العليا للانتخابات وهي تحت المجهر, وترصد جميع المنظمات المحلية والدولية والاحزاب ما تبثه من اخبار وما تتناوله من قضايا في الانتخابات. سبانت