اشادت وسائل الاعلام العربية والدولية بالأجواء التي سادت الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها بلادنا يوم امس , واكدت بأن الوضع الانتخابي كان اكثر هدوءا واكثر سلاسة مقارنة بجميع العمليات الانتخابية السابقة التي اجريت خلال السنوات الماضية. واعتبرت ان أكثر من تسعة ملايين من الناخبين اليمنيين كانوا امس أمام تحديد خيارهم في رئيسهم المقبل وأعضاء المجالس المحلية في المحافظات والمديريات، والعنوان الابرز الذي أجمع عليه المرشحون والناخبون هو أنما شهدته اليمن في العشرين من سبتمبر كان عرسا للديمقراطية ولذلك أقبلوا على صناديق الاقتراع بكثافة كبيرة . وذكرت بان العملية الانتخابية شهدت تنافسا شديدا وحظيت بنسبة عالية من الشفافية وإتاحة الفرصة كاملة امام المراقبين الدوليين والمحليين وكانت المخالفات طفيفة رغم الاقبال الجماهيري الواسع. * وفي هذا السياق اشارات الفضائية السورية الى العملية الانتخابية اشارت في أجواء آمنة وهادئة عموما عززها تواجد رجال الأمن والجيش، إلتزام اليمنيون بعدم حمل السلاح في هذا اليوم ، ونوهت الى ان اللافت في هذه الانتخابات كان الحضور الكبير للمرأة اليمنية حيث اقبلت بكثافة كبيرة على صناديق الاقتراع لتؤكد أن صوتها قوة فاعلة وفاصله في ترجيح كفة الفوز . *الى ذلك قالت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن ان يوم الاقتراع للانتخابات الرئاسية والمحلية بدأ بحماس ملحوظ وهدوء امني في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية، وكان الوضع الانتخابي حتي ساعة الإغلاق لعملية الاقتراع اكثر هدوءا واكثر سلاسة مقارنة بجميع العمليات الانتخابية السابقة التي اجريت خلال السنوات الماضية. واشارت الصحيفة الى ان تجوال مراسلها في اكثر من مركز اقتراع وفي اكثر من دائرة انتخابية، اعطى مؤشرا بان الوعي الانتخابي في اوساط المواطنين اليمنيين تقدم كثيرا مقارنة بالتجارب الانتخابية الاربع التي شهدها اليمن منذ 1993م. من جانبها نشرت صحيفة الشرق الاوسط تقريرا جاء فيه : ادلى ملايين الناخبين اليمنيين في أمانة العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات بأصواتهم في صناديق الاقتراع لاختيار مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية ومن يمثلهم فى الانتخابات المحلية بالمحافظات والمديريات في ثاني انتخابات رئاسية ومحلية مباشرة في البلاد منذ اعادة تحقيق الوحدة عام 1990. واضافت الصحيفة ان هيئات محايدة قدرت نسبة الحضور بأكثر من خمسة وسبعين بالمائة وسط تكثيف انتخابي من المتنافسين في جميع الدوائر الامر الذى دفع نائب السفير الاميركي لدى اليمن بالاشادة بالتجربة اليمنية واصفا اياها بالجدية وانها تختلف عن كافة التجارب في منطقة الشرق الاوسط. *وكالة الصحافة الفرنسية بثت العديد من الاخبار والتقارير عن الانتخابات الرئاسية والمحلية ،مشيرة الى انه لاول مرة في تاريخ اليمن نافس الرئيس على عبدالله صالح على منصبه اربعة مرشحين اخرين ابرزهم فيصل بن شملان مرشح اللقاء المشترك. وتناولت الوكالة مشاركة المراة اليمنية في العملية . * الفضائية المصرية بينت ان عملية الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية والمجالس المحلية جرت في أجواء آمنة . *قناة ال بي سي اللبنانية وصفت الانتخابات اليمنية بأنها أكبر عملية انتخابية تشهدها اليمن منذ بدء تطبيق التعددية والحزبية السياسية. *اما قناة الحرة الاخبارية اوضحت في تقرير لها ان لمواطن اليمني كان العنصر الحاسم الذي يقرر من يريده حاكما له للسنوات الرئاسية القادمة تغييرا للحال او ابقائه على ما هو عليه . واضافت القناة يرى مراقبون ان هذه الانتخابات ستؤسس بغض النظر عن نتائجها لعهد جديد في اليمن . * اذاعة الصين الدولية ذكرت بأن الانتخابات الرئاسية الثانية في اليمن جرت في حرية وشفافية،واشارت الى انه على هامش الانتخابات الرئاسية جرت ايضا الانتخابات البرلمانية المحلية، وهذه الانتخابات المحلية جرت فى نظام وهدوء . * وكالة الانباء الكويتية استطلع اراء عدد من الناخبين اليمنيين وطموحاتهم للمرحلة الجديدة ، مشيرة الى ان هذه الطموحات لم تخرج عن نطاق معطيات أساسية أهمها الأمن والاستقراروالقضاء على البطالة وتطوير القطاع التعليمي والصحي. سبانت