كشف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية، أن العمل جار لانضمام اليمن إلى منظمات خليجية أخرى بعد أنضمامه إلى بعض منظمات المجلس في ضوء قرار القمة الخليجية بمسقط في عام 2001. وقال العطية، في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل مساء اليوم بالرياض في ختام القمة ال27 لمجلس التعاون : "إن مسألة تعزيز العلاقات وتفعيل مجالات التعاون والإندماج الإقتصادي بين دول المجلس واليمن الشقيق تسير بخطى ثابتة." وعرض أمين عام مجلس التعاون الفعاليات والأنشطة المشتركة بين اليمن والمجلس خلال العام الجاري بهدف تفعيل مجالات التعاون بين الجانبين، التي وتوجت برعاية الأمانة العامة لمجلس التعاون لمؤتمر لندن للمانحين لحشد التمويل الدولي لمشاريع التنمية والبنى التحتية والتعليم والصحة في اليمن. من جانبه، كشف وزير الخارجية السعودي في المؤتمر الصحفي، عن أن رسالة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لقادة دول المجلس، وإلتي نقلها مؤخرا وزير الخارجية والمغتربية الدكتور ابوبكر القربي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تتصل بالنتائج التي خرج بها مؤتمر المانحين بلندن. وأوضح الوزير الفيصل، إن فخامة رئيس الجمهورية، عبر في رسالته "عن تقديره لنتائج مؤتمر المانحين في لندن وعن ثقته في أن هذه الدفعة القوية للإقتصاد اليمني ستجعل من الممكن البناء عليها، لتأسيس روابط أقوى وأفضل لدول الجزيرة العربية في المستقبل. وأضاف الفيصل، إن خطاب الرئيس علي عبدالله صالح، "كان في الحقيقة مفعم بالمشاعر النبيلة ومؤكد على الرغبة في حسن التعاون وبناء أواصر وروابط وثيقة بين دول المجلس واليمن الشقيق". سبا نت