أعدمت السلطات العراقية فجر اليوم الثلاثاء شنقا طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي السابق ، وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان النائب السابق للرئيس العراقي طه ياسين رمضان الذي حكم عليه بالاعدام بتهمة قتل 148 شيعيا في الثمانينات,شنق فجر اليوم الثلاثاء. وقال ابن طه ياسين رمضان لقناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية ان والده نفذ فيه الاعدام في بغداد اليوم الثلاثاء. وأضاف احمد رمضان إن والده سيدفن في مدينة تكريت العراقية قرب مكان دفن صدام حسين. وقال الابن في اتصال للجزيرة من العاصمة اليمنية صنعاء "عملية الاعدام لم تكن اعداما ولكنها اغتيال." وكان مصدر حكومي قد أعلن قبل ساعات أن حكومة المالكي طلبت من القوات الأميركية تسليم رمضان لإعدامه. وكانت محكمة عراقية حكمت على رمضان نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين بالاعدام لادانته بجرائم في حق الانسانية. ورمضان هو رابع أرفع مسؤول عراقي يجري إعدامه منذ غزو بغداد حيث أعدم الرئيس السابق صدام يوم 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بسبب القضية ذاتها، ثم أعدم في وقت لاحق أخوه غير الشقيق برزان التكريتي ورئيس محكمة الثورة عواد البندر. طه ياسين رمضان - ولد طة ياسين رمضان لعائلة من الفلاحين عام 1938. - كان يعمل موظفا في أحد البنوك وبعدها انخرط بالسلك العسكري قبل أن يلتحق بحزب البعث عام 1956، - كان أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة وقائدا لجيش الشعب الذي يعد أحد التشكيلات العسكرية التابعة لحزب البعث الحاكم سابقا. - المقاتلون الأكراد العراقيون أسروا رمضان في مدينة الموصل وأصبح في يد القوات الأميركية يوم 18أغسطس/آب 2003 م. سبأنت + الجزيرة